العربية.نت- أطلق جيش النظام السوري ليل  الأحد، النار باتجاه منطقة البقيعة في وادي خالد المتاخمة للأراضي السورية، ما أدى إلى إثارة الهلع و الخوف بين أهالي المنطقة و أسفر عن وقوع أضرار مادية في بعض المنازل.
وفي هذا الصدد قال محمود خزعل الرئيس السابق لبلدية القبيلة في وادي خالد ، على وقع أزيز الرصاص: منذ قرابة العاشرة مساء سمعنا إطلاق نار كثيف من الجانب السوري من الحدود، واستمر القصف حتى الثانية فجراً، وبعض القذائف سقطت داخل أراضينا، ما أثار الذعر في نفوسنا.
وأضاف خزعل “هذا الوضع بات يشكل مصدر قلق دائم لنا، ونحن طالبنا مراراً الدولة بحمايتنا و ناشدنا الجيش اللبناني بالانتشار على الحدود لطمأنة الناس، لكن لا أحد يستجيب”.
ولفت إلى أنه بالأمس لم يتجرأ المواطنون على ترك منازلهم للنزوح خشية إقدام القوات السورية على استهدافهم.
و أكد أنه منذ عدةلأشهر هناك شبه حظر تجول ليلاً يتلتزم به أهالي منطقتي بني صخر وخط البترول في وادي خالد خشية إطلاق النار عليهم من قبل القوات السورية.
وأكد أن أهالي هذه المناطق يعانون أيضاً من عدم تمكنهم من تحصيل محاصيلهم الزراعية، علماً بأن موسم الحصاد قد بدأ بسبب تهديد النظام السوري المستمر، وهذا يزيد من تفاقم التدهور الاقتصادي في تلك المناطق التي تأثرت كثيراً جراء الحصار الذي يفرضه النظام عليها.
وأكد “إن موقفنا واضح لجهة دعم الثورة في سوريا، لكننا لا نتدخل في الشأن السوري وإن كان لدى النظام السوري شكوك حول تهريب السلاح من منطقتنا، فلتعمل الدولة اللبنانية على انتشار الجيش على الحدود وتلقي القبض على كل من تضبطه يهرب السلاح، لا أن تترك أمن المواطنين رهن مزاج الجيش السوري”.

و استطرد قائلا “فمع قيام السلطات السورية بزرع الألغام على طول 22 كيلومتراً على الحدود كيف يمكن لعمليات التهريب أن تحصل؟”. وتساءل “كيف يمكن اتهامنا بالعمل على خلق منطقة عازلة وقد طالبنا الدولة اللبنانية بأن تعمل على نشر الجيش على الحدود مراراً وتكراراً؟”.
هذا وتأتي الخروقات السورية ليل أمس الأحد بعد أيام من توغل عناصر من قوات النظام السوري إلى داخل الأراضي اللبنانية في منطقة عرسال في البقاع وإحراق منزل يملكه رئيس البلدية علي الحجيري، وخطف المواطن محمد خالد الحجيري لساعات.
15 قتيلاً منذ بداية التوغلات
التوغلات السورية على الأراضي اللبنانية منذ اندلاع الأحداث في سوريا خلّفت حتى الآن نحو 15 قتيلاً لبنانياً في المناطق الحدودية في وادي خالد والقاع وعرسال. إضافة إلى ذلك قامت هذه القوات بعمليات خطف وأقدمت على التوغل داخل الأراضي اللبنانية مراراً.
وأمام هذا الواقع، اعتبر عضو كتلة المستقبل ونائب منطقة عكار خالد الضاهر، أن «الحكومة اللبنانية لا تتحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين، وهي عاجزة عن حمايتهم لأنها خاضعة تماماً لأوامر النظام الأسدي».
في المقابل صرح وزير الإعلام اللبناني وليد الداعوق، لـ”العربية.نت” أن الدولة اللبنانية تقوم بواجباتها لحماية الحدود، ومؤخراً تم “تركيز نقطتين عسكريتين ثابتتين للجيش على الحدود مع سوريا في بلدة عرسال في البقاع الشمالي بشرق لبنان بعد الحوادث المتكررة التي شهدتها المنطقة بسبب تداخل الأراضي بين لبنان وسوريا”.
وقال إن منطقة البقية هي منطقة متداخلة بين الجانبين السوري و اللبناني، لذلك يجب على الجيش التحقيق في حادثة أمس لأخذ الإجراءات المناسبة، كما أكد أن الجيش اللبناني يقيم دوريات بشكل منتتظم في منطقة وادي خالد الحدودية من أجل بسط سلطة الدولة على المنطقة الفاصلة بين لبنان وسوريا وحفظ الأمن فيها والحؤول دون تكرار الخروقات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

    1. ملا منطق.. ٤٠ سنة ومنقول حلوا عننا بس ما بتفهموا وبعد عم تحكوا اللبناني يهتم باموره ويتعظ .. صحيح إلي استحوا ماتوا

      1. ..من جهة بتقولوا حلوا عنا ومن جهة بطالبوا بتدخلات خارجية ,مرة قوات ردع ومرة قوات دولية ومرة اسرائيل ,قولي لي اي منطق عم تحكي عنه حضرتك .وهن حضرتك للاحترام وليست للسخرية .على فكرة انا لبناني ولكني منطقي

          1. …للشو ?.انا مش تابع لا شي ولا بسمح لنفسي كن تابع لاي جهة .شايفة فكرك انه اذا لبناني لازم كون تابع .انا بقراء تاريخ وبشوف سياسة بتجرد ,ما خصني بالتبعية .

        1. ما كل مين قال أنا لبناني يكون لبناني؟
          انت دمك وفكرك تابع لنظام القتل والخيانة…كمان عملاء حزب الغير الله هنا بيقولو نحنا مننا إيرانية ……هههههههههههههه

        2. ولا أنا تابعة لحدا غير لبنان ان كانوا ١٤ او ٨
          وعلى سيرة مطالبات التدخلات الخارجية الي جاب الردع ع لبنان هو الرئيس فرنجية والي جاب اسرائيل هم الاحزاب المسيحية والي جاب القوات الدولية هو اعمال التابعين الأجندة الإيرانية بقى لا تقول يا لبناني

  1. الحرب الطائفية أشعلها النظام وحلفاؤه وشبيحته وعليهم أن يتحملوا نتائجها وما سوف يحدث لهم لكم الله يا شرفاء العرب .

  2. ما هني لجابوه لأنفسهم، صارو كلهم تجار سلاح وصارو يحبو السوريين من أي متى !مش هني نفسهم لكانو يقتلو العمل السوريين فقط لأنهم سوريين ، بس هلق في قرار سياسي من قياداتهم.

    إيه هلق يطلعو قادتهم ويغيرو خطابهم بصير كلهم أعداء الثوره السوريه.

    لما صارت حرب تموز قامت قيامتهم وقالو كلو من ايديكم انتو خطفتو الجنود وورطونا بهالحرب وهلق هني بسوو نفس الشي عم يتاجرو بالسلاح ويحاربو بسورية ويستقبلو إرهابييهم ، شو متوقعين من الأسد يرسللهم قبلاتو و أشواقه الحاره !!!!!

  3. واللهِ ما الحق على بشار الحق على دولة كل مين إيدو إلو هذه تركيا يسترجي بشار يقلهن اوف برأيي شي قذيفه من بشار على مجلس النواب تقش الأخضر واليابس بقينا ملطشه للي يسوى وما يسواش.

  4. الك ،،لب الاجرب ناوي ينسف كل بلدان الجوار . وهكذا هم الجبناء دائما !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *