مرثية وطن ..!!

حب الوطن وما ادراك ما حب الوطن ؟؟؟؟
يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لما اخرجه قومه من مكه
وعند مشارف مكه حانت من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلتفاته صادقه وتذكر في هذه اللحظه
اجمل واحلى واغلى ذكريات الطفوله وذكريات العيش وذكريات الاهل والاصدقاء في بلده وموضع راسه
وقال كلمته الصادقه والتي تعلمنا كيف يكون حب الوطن
والله إنك احب البلاد اليا ولولا ان اهلكي اخرجوني منك ما خرجت
هكذا حب الوطن
ولم يخرج رسول الله من بلده الا لانه يريد لبلده العلو والسمو والرفعه في الدنيا والاخره
فضحى بنفسه من اجل امته ووطنه
فحب الوطن ليس ادعاء وانما تكاليف وتضحيه من اجل رد الجميل
ان من يريدون لوطننا الاباحيه الاخلاقيه باسم الفن هؤلا هم اعداء الوطن
ان من يريد لوطننا التخلف والتمزق هؤلا اشد الاعداء للوطن
————————————————-
كالعادة لا تحتاج لشكر مامون وانما للاحترم الكبير تسلم اخي …والله يفرجها عليكن من قريب وعلينا

هذه كلمآت سطرتها وقلبي يعتصر حزنآ وكمدآ على اخواننا في سوريآ .الابيه.

سوريآ
سوريآ الحره الأبيه .. هذه كلمآت لكي أسيه
تحملي آلامك والطعنآت .. تحملي عدو الله والآفآت
سيمحق الحق الظلمآت .. سيظهر المجد بعد السكرآت
نرفع أكف الضراعه والعبرآت .. لقوم ثبتو على الدين كل ثبات
نمد يدنآ لرب الارض والسمآوات .. رآجين منه أن يكشف الكربآت
فيآرب سخر لهم كل المعجزآت .. فأنت لهم بمثآبة المكرمآت

رآجين من الله أن يفرج حالهم وأن يكسر حصارهم ويفك كربتهم ..وأن يفرج عنهم ما بهم وأن يصبرهم على مصيبتهم ..

معبرة يا مأمون
ربنا يصبر كل أرملة وثكلى وطفل يتيم
وينصر الحق ولو بعد حين
ربنا يجعل رمضان القادم شهر حاسم لحريتهم او على الاقل اقترابها امين 

حياة ما نريد لها زيالا*** ودنيا لا نود لها انتقالا
وعيش فى أصول الموتِ سمٌ*** عُصارته، وإن بسط الظلالا
كأن الله إذ قَسَم المعالى*** لأهل الواجب ادخر الكمالا
ترى جِدًّا، ولست ترى عليهم*** ولوعاً بالصغائر واشتغالا
وليسوا أرغد الأحياء عيشاً*** ولكن أنعمَ الأحياء بالا
إذا فعلوا فخير الناس فعلاً*** وإن قالوا فأكرمهم مقالا
وإن سألتهمو الأوطان أعطوا*** دماً حرا، وأبناءً، ومالا
بنى البلد الشقيق، عزاء جارٍ*** أهاب بدمعه شجن فسالا
قضى بالأمس للأبطال حقاً*** وأضحى اليوم بالشهداء غالى
بنى سورية، التئموا كيومٍ*** خرجتم تطلبون به النِّزالا
سلو الحرية الزهراء عنا*** وعنكم: هل أذاقتنا الوصالا؟
وهل نلنا كلانا اليوم إلا*** عراقيب المواعد والمطالا؟
(قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقى بعنوان: فى ذكرى استقلال سوريا وذكرى شهدائها).
مشكـــــور مأمون، وإن شاء الله فرجه قريب.

مأمون ياريت تكتب شعر باللهجة السورية و بلاش العربية الفصيحة

يا وطناً أضعته في زحمة أوجاعي…قد كنت لوجعي وحزني مداويا
ويحنو جرحك على حزني كعاشقين … يا جرحه وحزنـي اوسعا ليا
اعتقدناه حزنا عابرا لأول وهلة لكنهم أصروا على أن يجعلوه مقيما فعمر حتى كادت أرواح الصبر تزهق .لكنه بإذن الله مهما عمر سيجتث من جذوره لا محالة.
كما قالت سمية حزنت وبكيت لكنك أبدعت اما نحن فلا نملك الا الدعاء ان يجعل الله سوريا بلدا آمنا مطمئنا وينصر اهلها ويفرج كربهم ويزيح غمهم ويعينهم على ما ابتلاهم .