يختار بعض اللاجئين السوريين الذين يصلون إلى الأردن تزويج بناتهم في سن مبكرة اعتقاداً منهم بأن الزواج يقدم لهن شكلاً من أشكال الحماية والتأمين. وقال خالد غانم من مركز الجمعية الإسلامية: “التقينا مصادفة في المرق بحوالى 50 حالة زواج مبكر منذ اليوم الذي بدأنا فيه مساعدة السوريين. ومعظم الفتيات متزوجات من سوريين وخاصة أبناء أعمامهن” بحسبة شبكة الأنباء الإنسانية.
وقالت هناء غضبان، المتطوعة في جمعية المرأة السورية، أنه في المدن السورية كحمص ودرعا هناك العديد من الفتيات المتزوجات في عمر 13 أو 14 عاماً. وأضافت غضبان: “نحن نعرف عن العديد من الفتيات اللائي تزوجن بعد انتقالهن إلى الأردن، ومعظمهن كنّ مخطوبات في سوريا”.
ويحدد قانون الأحوال الشخصية السوري الحد الأدنى لسن الزواج بسبعة عشر عاماً للشباب وستة عشر عاماً للفتيات. ولكن يُسمح لرجال الدين القيام باستثناءات والموافقة على زيجات غير رسمية عندما تبلغ الفتاة الثالثة عشر من عمرها والشاب السادسة عشر من عمره. ويتم تسجيل هذه الزيجات لدى السلطات عندما يبلغ فقط كلا الزوجين 18 عاماً. ويسمح هذا الزواج غير الرسمي للزوجين بالعيش معاً وإنجاب الأطفال.
ويحدد القانون الأردني الحد الأدنى لسن الزواج بثمانية عشر عاماً لكلا الزوجين، بالرغم من أنه في ظروف استثنائية يتم السماح لزيجات تشمل أزواجاً في الخامسة عشر من العمر. ومن غير القانوني لأي شخص الزواج دون بلوغ الخامسة عشر من العمر.
وقال دومينيك هايدي، الممثل المحلي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن الصندوق مدرك للمشكلة مضيفاً: “إننا قلقون بشأن الزواج المبكر الذي يُستخدم كآلية للتأقلم مع الأوضاع. وفي الأردن قانون صارم جداً يمنع الزواج قبل سن 18 عاماً ولكن يمكنك الحصول على إعفاء من شرط السن لمن تقل أعمارهم عن 18 عاماً بتصريح من اثنين من القضاة”.
والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها السوريون في الأردن تدفع بالعائلات إلى تزويج بناتهم في سن صغيرة. فقامت أم سارة، وهي أم سورية لاجئة، بالترتيب لزواج ابنتيها اللتين تبلغان من العمر 14 و 15 عاماً لأنها لم تستطع إعالتهما. وقالت أم سارة: “لا يمكنني كأم عزباء إعالتهما. فلا أستطيع إطعامهما وأريد أن أطمأن عليهما. لذلك سألت الناس من حولي ما إذا كانوا يعرفون رجالاً سوريين صالحين يمكن أن يتزوجوا بناتي”.
وقال والد هنادي وهي عروس صغيرة حامل في الأردن تبلغ من العمر 14 عاماً: “إنهم يغتصبون الفتيات اللائي في نفس عمرها الآن في سوريا. إذا قاموا باغتصاب فتاة عمرها 9 أعوام، يمكنهم القيام بأي شيء. لن أشعر بالراحة قبل أن أراها متزوجة من رجل صالح يستطيع أن يحميها”. وأضاف والد هنادي أن ابنته كانت مخطوبة إلى ابن عمها أحمد البالغ من العمر 20 عاماً العام الماضي تماشياً مع التقاليد في حمص، مضيفاً أنها “تقاليدنا ولكن الأمر أصبح الآن ضرورة. فسوريا لم تعد مكاناً جيداً للنساء والفتيات”.
زيجات غير رسمية
وقال أحد عمال الإغاثة الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه على المواطنين الأجانب تقديم خطاب من سفارتهم يشير إلى أنهم غير متزوجين من أجل تسجيل زواجهم في محكمة شرعية في الأردن. ونظراً للنزاع الحالي في سوريا، من المستحيل على السوريين الحصول على أية وثائق من سفارتهم في عمان. وهذا يترك لهم خيار واحد فقط وهو الزيجات غير الرسمية (العرفية) التي يعقدها رجال الدين.
ولكن إيفا أبو حلاوة، المحامية التي تعمل مع جماعة حقوق إنسان محلية، تدعى ميزان، حذرت من أن الزواج غير الرسمي يترك الفتيات ضعيفات. وقد أضافت أن “هذا الأمر خطير لأنه يعني أنه يمكن للفتيات أن يفقدن حقوقهن إذا تم تطليقهن أو إذا ما واجهن منازعات مع أزواجهن”. وقال سمير بدران من اليونيسيف أنه “قد يكون للزواج المبكر مخاطر وخيمة على الفتيات بما في ذلك المخاطر الصحية. ومن المرجح أن يؤدي الحمل المبكر إلى مضاعفات في الولادة وأحياناً قد يمنع حتى الفتيات من إنجاب الأطفال في وقت لاحق من حياتهن”.
ووفقاً لما ذكره عمّال الإغاثة، فإن نقص التثقيف بشأن تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية يؤدي إلى الحمل المبكر بين العرائس السوريات الأطفال. وقال أحد المتطوعين في جمعية المرأة السورية أن “الأمهات الأطفال يأتين إلى هنا ويطلبن المساعدة. ولا يعرف الناس بشأن طرق تنظيم الأسرة ولهذا السبب تحمل معظم الفتيات في الحال بعد الزواج”.
مضطرين
السلام عليكم/الله يكن في عونكم/ أحب في اءيجاد زوجه سوريه تقيه تريد الستر والزواج من مغترب من السويد ومقيم الآن في الأردن مع التقدير.
دائما الابرياء هم من يدفعون ثمن صراعات الوحوش الكبرى… تاركين بيوتهم ومشردين وفاقدين طفولتهم… الله يكتب لهن الخير في ازواجهن
وتتكرر الحكاية الان في الاردن …. فالاردنيون شيبا وشبانا ومعهم قوافل من ذكور الخليج يزحفون نحو معسكرات اللاجئين السوريين في الرمثا فيشترون البنات ( من 16 سنة ونازل ) ببلاش مستغلين حالة الفقر والتشرد للعائلات القروية السورية التي تم التغرير بها واقناعها بترك موطنها الى مخيمات اردنية مسيجة كما المعتقلات …. واصبحت حكاية البنات السوريات القاصرات اللواتي يتم تملكهن في الرمثا حديث الشارع في الاردن.
عن جد ؟ ويقولك ان السعودية تساعدهم وما هم الا مغتصبين اطفال
كلمة ستُسأل عنها يوم القيامة
حسبنا الله ونعم الوكيل
نعم نعم !
واحنا وش دخلنا يالسعوديه ولا لازم تحطون كل مشكله على روسهم انت واشكالك
ولا لايكون احنا الي زوجناهم بالغصيبه
وما فيه بالخليج غير السعوديين يعني
والله مافيه احد عنده دم ويساعدهم غيرنا يالسعوديه حتى السوريين الي من اهلهم ماسوو الي سويناه
وبعدين ياخ خالد انت الثاني من وين جايب الكلام هذا من راسك!
والله واضح انها تاليف لاتظلم خلق الله
la 7wlawala 9owata ela billah ya rabi 3alihom masakin mnba3d ma kano mdal3at wa mokaramat fi byout ahlohom sar 7alhom yes3ab 3al kafir ya rabi ya7mihom wa yaj3al lihom kheer fi zwajhom hada
يا أخ خالد حرام عليك تتهم أهل الرمثا بالقيام بأستغلال الأخوان السوريون , نحن أحتضنا أخواننا السوريون دون أي مطمع , فالعلاقة بين أهل الرمثا والسوريون وأهل درعا والشام وحلب علاقة وثيقة قديمة العهد , علاقة نشأت منذ الخمسينيات ( بدأت كعلاقة تجارية ) ثم تطورت لتصبح صداقة ونسب , للعلم من يقدم المساعدات المادية والسكنية للأخوان السوريون هم أهل الرمثا شيبا وشبابا من فقراء ومتوسطين الحال وتجار وأغنياء . وبناتهم هم بناتنا , لا نرضى الذل لبناتهم ولا المهانة , لهم منا كل الأحترام والتقدير . وقد قامت الجمعيات التي داخل الرمثا بطرد كل من سولة له نفسه من خارج الرمثا وجاء ليستغل الظروف ويتزوج من مواطنة سورية , كثرة الأشاعات حتى وصلت أن أحد أصدقائي من جنوب الأردن قام بالأتصال بي وسؤالي أذا كان صحيح ما سمعه عن زيجة السوريات مقابل 250 دينار ؟ فكانت أجابتي واضحة وسريعة … أن كل شخص داخل الرمثا هو رمثاوي ولا تعنيننا جنسيته ! وأن السوريات شأنهن كشأن بناتنا الرمثاويات وأن كل ما يشاع هو عبارة عن أكذوبة من أشخاص حقيرين لا يعرفون معنى كلمة ضيف أو عرض أو كرامة . أتقوا الله يا أخوان في أعراضكم .
أخي الفاضل د. معتز هذا عهدنا بالنشاما
كلمة سيسأل عنها يوم القيامة
حسبنا الله ونعم الوكيل
كل المصايب تقع على النسوان و كأنو خلقنا بس للعذاب
د.معتز الجردور ( الرمثا )
بارك الله فيك ويا ريت الكل يستوعب هالكلام
صومك مقبول وعمرك يطول وشرّك يزول .
يانسوان أمركن غريب تزوجتن مبكرين مارضيتن ,اذا تأخرتن مارضيتن ماهو حالكن