أنقذ شاب، حياة والده الذي يعاني تليُّفاً في الكبد، وذلك بالتبرُّع له بجزء من كبده، قبل أن يلقى مصرعه في حادث سير وهو صائم.
الشاب غالب علي الكعبي (٢٢ سنة)، ضرب مثالاً رائعاً في بر الوالدين، إثر تبرُّعه لوالده الذي يعاني تليُّفاً في الكبد بجزءٍ من كبده، وفاءً وبراً بوالده بمستشفى الملك فيصل التخصّصي بالرياض.
وبعد أيامٍ قلائل، صعقت العائلة بوفاة غالب في حادثٍ مروري على طريق الدمام – الرياض بعد زيارته لشقيقته بقصد الإفطار في بيتها، حيث كان صائماً وبجواره حبّات من التمر وزجاجة ماء قُبيل أذان المغرب.
ويروي لـ “سبق” عبد الله سحاري، خال الشاب المعني، قائلاً: غالب كان من أرفع الشباب خلقاً وبراً بوالديه، وعندما أصرّ بالتبرُّع بجزءٍ من كبده لوالده كان مسروراً، وهو يردُّ جزءاً من جميل والده عليه، وكان ظاهراً عليه الفرح بعد خروجه من غرفة العمليات بعد أن أنقذ حياة والده.
الله يرحمه رحمه واسعه ويجزاه الجنه
الله يرحمه ويسكنه الجنة
ان لله وان اليه راجعون ,……الله يرحمه وينور قبره ويرزقه بالفردوس الاعلى….ويصبر اهله, والله تدمع العين وتفرح القلب عندما نسمع هذه الاخبار
الله يرحمه و يحسن اليه اللهم اكرم مثواه
اكيد اراد الله به خيرا
الله يرحمه ويغفر له يارب
انا لله وانا اليه راجعون الله يرحمه ويجعل جنات الخلد مثواه
الله يرحمه ويغفر له
الله يرحمه
الله يرحمه وسكنه فسيح جناته
الله يرحمه ومثواه الجنة
رحمه الله و اسكنه فسيح جناته اللهم ارزقنا البر بولدينا و احسن خوتمنا