مع أن الفنان ميلاد يوسف حقق النجاح من خلال مشاركاته التمثيلية المختلفة والتي بدأها في الفصول الأربعة إلى أن النجاح والشهرة والنجومية الكبيرة جاءته مع مسلسل باب الحارة التي قدم فيها شخصية جذابة.
وبالإضافة إلى تألقه في أدواره أيضاً يتصف ميلاد بالدبلوماسية والدماثة بين زملائه في الوسط الفني، وحريص على أن تكون علاقاته جيدة مع زملائه الممثلين والمخرجين.
في هذا اللقاء نتعرف على ميلاد عن قرب أكثر وعن رأيه باب الحارة وأين وصل العمل.
· ماذا عن مشاركتك في مسلسل “جان بني جان”؟
**العمل غريب على إيقاعاتي ومشاركاتي، سيما أن العمل يعتمد على النكتة السريعة، وبين فترة وأخرى أحب التجريب والتغيير في أدواري، وأطلق العنان لنفسي من دون قيود احترافية لقراءتي للجملة والشخصية التي أمثلها، ضمن اسكتشات أكون فيه حر، بطرح فكرة خلال فترة قصيرة.
لا شك أن العمل سعودي بامتياز وهذا يتيح لي فرصة الاحتكاك مع فنانين سعوديين وهذه المعادلة أحبها، خاصة أنها تضيف لي أصدقاء جدد.
· ما هي طبيعة دورك في العمل؟
**أمثل شخصية أسامة همه الأساسي البحث عن فرصة عمل، ودوماً الجني زاحف مرافق له في كل مشاكله والأحداث التي يعيشها، أسامة بينه وبين زوجته خلاف كبير يحاول زاحف الإصلاح بينهما، لكن تكون النتائج معاكسة وسلبية، وهذا ما يجعل الشخصية تحمل الطابع والنفس الكوميدي.
· ماذا عن مشاركتك في باب الحارة الجزء الرابع؟
**العمل بخير وسيكون بسوية الجهد العالي الذي نبذله برغم كل الصعوبات والهجمة الإعلامية الهائلة عليه، والجزء الرابع هو تتمة للأجزاء الماضية واستمرار لأحداث الجزء الثالث، وسوف يكون للجزء الرابع صدى كبير، فهو مميز بنصه وأحداثه وشخصياته وكراكتراته.
· هل سنشاهد عصام بِطلّة جديدة؟
**سوف نشاهده بشكل ولون جديد، وشخصية عصام لها مستويات متعددة وفي الجزء الرابع سيكون بمستوى عالي ومختلف عما كان عليه في الأجزاء السابقة وسيكون بحس جديد، وحامل لمسؤولية كبيرة لما يجري من أحداث في الحارة.
· وماذا عن علاقته بزوجاته؟
**أصبحت سلطته أكبر عليهن وبات يتحكم بالأمور أكثر من السابق.
· الإعلام وباب الحارة؟
**إذا أردنا أن نتحدث عن الإعلام وباب الحارة، والمشكلة أن العمل نجح بعيد عن الإعلام المأجور والرخيص.
· ماذا تقصد؟
**أقصد أن باب الحارة صدم الإعلام، لأن المعادلة القائمة في الأعمال الفنية تتمثل في التالي، أي عمل ينجح يجب أن يصحبه ترويج إعلامياً هائل.
· أنت تتحدث عن الجزأين الأول والثاني؟
**نعم.
· لكن الجزء الثاني تم الترويج له بعد نجاح الجزء الأول؟
**ليس بمستوى الذي يكون للإعلام يد كبرى في كل النجاح الذي حققه العمل في جزئه الثاني. وهنا أتحدث عن الصحافة وليس للمحطة التي روجت للعمل، وحتى في هذا الجانب فإن نجاح العمل جاء في منتصف عرضه.
· لكن النجاح سبق العرض؟
**أقرأ نجاح العمل بدأ من الحلقة العاشرة في الجزء الثاني.
وأعود لفكرة الترويج، أن بعد نجاح الجزء الثاني، أنه تم إنجاز أعمال بيئة شامية أو أعمال أخرى، تم الترويج لها بصورة كبيرة، ما قبل وأثناء وبعد، لكنها لم تصل لمستوى نجاح باب الحارة، وهذا أفقد ثقة المنتج بأقلام الصحافة، أي الصحافة المأجورة، وهذا ما أوجد ردة فعل من قبل الصحافة تجاه العمل، وأقول لك وبكل صراحة أن الجزء الثالث لو لم يواجه هذه الهجمة الإعلامية الخطيرة لكان لقية النجاح الذي حققه الجزء الثاني. حتى أن العمل عندما بدا عرض الحلقة الأولى منه كتب عنه مجلدات من التحليلات والنقد والمسائلة وغياب أبو عصام وتأثيره على العمل، بحيث أن المشاهد شكل لديه موقف من باب الحارة.
· رغم كل ما ذكرت إلا أن المشاهدين تابعوا العمل؟
**لم يتبعوه بحياد.
· وكان رقم واحد في المتابعة.
**لا تقاطعني، رغم كل هذه الهجمة فقد كان العمل الأول عربياً والتاسع عالمياً، لذلك العمل نجح من دون هذه الضجة الإعلامية.
· إلى أين تريد أن تصل؟
**أريد أن أقول أن كل هذه الأقلام التي تطالب بوقف باب الحارة وإغلاقه.
· هذه الأقلام لا تؤثر على نجاح العمل عند المشاهدين؟
**هذا يؤثر على عقلية المشاهدين بطريقة أو بأخرى، ويتساءل هل هذا التجني هو حقيقي أم لا، ويتكون لديه موقف.
ورغم ذلك العمل مستمر فهو مشروع لبسام الملا وعمل جماعي لكل أعضاء باب الحارة، وهو نجاح جماعي، وبسام الملا لم يحتكر هذا النجاح لنفسه، فقد أوصل العمل نجوم كبار لبر الأمان.
· هل يستطيع العمل الاستمرار في ظل هذه الظروف؟
**العمل سيستمر سواء بوجود ميلاد يوسف أو غيابه وغياب غيره، لأنه عمل جماعي.
· أنت مهتم لفكرة العمل الجماعي؟
**لأنه اليوم بعد إنجاز عدد من الأعمال الشامية والرغبة في تصوير جزء ثاني من أي عمل، ونتيجة اعتذار بعض الممثلين تم توقيف التصوير، وهذا دليل أن العمل مكرس لأمور ما، في باب الحارة الفرضية والمعادلة مختلفة حيث يوجد آلية احترافية أكثر، ومرونة بالتعامل كونه عمل جماعي، وحمل القيمة الفنية للعمل، لذلك كل العناصر تحمل قيم نجاحه. فلا يعتقد أحد أن غياب أي ممثل عن العمل يمكن أن يوقفه.
· لأن العمل مشروع بسام الملا؟
**هو مشروعه وحقه، ويجب أن نميز أن المشروع يعني التأسيس والعناصر الجامعة لهذا العمل، لكن العمل والنجاح جماعي. لهذا المشروع لبسام الملا بامتياز.
· والكاتب أين دوره وأهميته في هذا المشروع؟
**المخرج هو من أسس للمشروع وهو القائد والجامع لعناصره، أما البناء فكان جماعياً كبناء الشخصيات كان للمثلين دور فيها كذلك الكوادر الفنية كان للفنيين مساهمة فيها بالإضافة إلى التسويق والمحطة، جميهم شاركوا في فكرة المشروع.
· ليس الملا صاحب الفكرة؟
**هو جامع كل العناصر.
· هذا أمر طبيعي أن يكون المخرج مشرف على العمل، مثل مدرب الفريق، هل يستطيع أن يلعب لوحده؟
**من جمع عناصر الفريق ؟.
· بسام الملا.
**إذاً لماذا ننكره حقه في ذلك.
· برأي أن النص هو الأساس في العمل؟
**هناك نصوص عديدة طرحت لكتاب وفي أعمال شامية ولم تحقق النجاح المرجو منها.
· حتى بسام الملا لماذا لم يحقق النجاح في أعماله السابقة كالذي حققه في باب الحارة؟
**هل تنكر نجاح ليالي الصالحية والخوالي.
· أقارن بين هذه الأعمال وبين باب الحارة؟
**لا يمكن المقارنة، فباب الحارة نجاحه خاص، فقد خضع لعوامل عديدة، ومن يريد أن يجري دراسة لنجاح باب الحارة كي يحقق نفس النجاح فليس شرطاً أن ينجح.
· ما هي العوامل التي ساهمت في نجاح العمل؟
**لقد ساهمت الصدفة في هذا النجاح كما كان للظرف السياسي والأخلاقي والاجتماعي.
· يا أستاذ ميلاد دعنا لا ندخل في الكلمات الكبيرة، فمنطقتنا منطقة حروب.
**لكن الحس الوطني كان مختلف عند الناس عن أي فترة من الفترات، وهنا أعطيك قراءة موضوعية للأمور.
· ليس بالضرورة أن تكون هذه القراءة صحيحة.
**إذاً فسر لي نجاح باب الحارة؟
· أعتقد أن النص والتوليفة التي قدمها مروان قاووق هي التي كانت الأساس في نجاح العمل.
**هذا الكلام ليس صحيحاً، فالنص هو الذي نجح باب الحارة.
· النص هو الأساس الذي بني عليه العمل؟
**لنرجع إلى الوراء ونقدم النص لمخرج وممثلين مختلفين، ويعملوا هذه التوليفة، ليس شرطاً أن يحقق النجاح.
لكن لا تنكر الظرف العام، فعندما عرض الجزء الثاني كنا قد خرجنا من حرب تموز وكان الحس الوطني مترفع عند الناس، هذا بالإضافة إلى أنه في عمل بيئة شامية يتم طرح تفاصيل العائلية الشامية بهذه الجرأة، مما حرك الحس الاجتماعي عند الناس، وجعلهم يحبون العائلة الموجود في باب الحارة.
· هذه لعبة مروان قاووق.
**ليس لعبة مروان بل هي لعبة ممثلين وبسام الملا الذي أسس لهذه العلاقة.
· لماذا لم يؤسس لها في ليالي الصالحية؟
**برأي أن نجاح ليالي الصالحية كنسبة أو بطريقة العرض التي طرح فيها العمل في المحطة “دبي” كان يوازي نجاح باب الحارة، طبعاً لا تنسى أسلوب العرض التي قدم فيها باب الحارة وأهمية المحطة، وما بين 50 مليون و300 مليون مشاهد.
· لا أتحدث عن أسلوب العرض، وعرضه محطة فضائية، فلو عرض ليالي الصالحية على أم بي سي، فلن يحقق النجاح الذي حقق باب الحارة، الذي كان نجاحه استثنائي، لكن أريد أن أسائلك ألم يكن بسام الملا هو نفسه في العملين؟
**لم يكن نفسه، فهل ميلاد هو نفسه اليوم قبل عشر سنوات
· أعرف أن الأداء مختلف، لكن ما الجديد والهام الذي قدمه الملا في باب الحارة على مستوى الإخراج؟
**الجديد هو الخبرة بجمع عناصر متعددة بشكل مكثف كي تدخل في قلب المشاهد بقوة، وهذا يأتي عن طريق التراكم وليس الصدفة.
*برأيك أن النص كان عادياً وبسام الملا جعل منه نص مميز؟
**هو نص بيئة شامية والتوليفات التي أحدثها الملا وبجمعه لعناصر مختلفة والتركيز عليها وتقديمها بجرعة مكثفة. ثم أنت تتحدث عن النص، لماذا الكاتب مروان قاووق لم يحقق النجاح نفسه في بيت جدي.
· مروان كاتب.
**كيف يكون كاتب عندما دفع له مبلغ كبير مقابل نص بيت جدي على أساس أنه كاتب باب الحارة.
· هذه المقارنة تجري أيضاً عن بسام الملا؟
**لا.
· إذاً تتناقض مع فكرتك، فالمخرج بسام الملا قدم باب الحارة وليالي الصالحية والخوالي؟
**هل تنكر النجاح الذي حققه الخوالي.
· لا نستطيع أن ننكر ذلك لكنه لا يقارن بنجاح باب الحارة ولا حتى أن عمل درامي عربي.
**من الناحية الدرامية، الخوالي عمل أكثر نجاحاً.
· هذه من وجهة نظر فنان، أما جماهيرياً فالموضوع مختلف؟
**حتى جماهيرياً حقق نجاحاً هائلاً لكن التسويق والإعلان لم يكن بمستوى باب الحارة، فلو عرض الخوالي في 2007 بنفس المعايير لحقق نفس نجاح باب الحارة.
أعود وأقول لك أن باب الحارة عمل جماعي وهو ضمن مشروع بسام الملا في أعمال البيئة الشامية.
· لكن هذا مشروع فني وليس دكتاتورية؟
**ليس دكتاتورية، لماذا لا تعترف بحق باسم ياخور وأيمن رضا بحقهم في مشروع بقعة ضوء، مع أن مشروعهم جماعي لكن أيمن وباسم هما أصحاب المشروع، مع أن أيمن أساء ببعض اللحظات للمشروع واختلفوا على أثر ذلك.
· وأيضاً اختلف أصحاب باب الحارة؟
**لأن نجاح العمل لم يتحمله بعض المشاركين فيه، فكان النجاح أكبر من أن يستوعبوه، وبسام الملا يتعامل بأسلوب أخلاقي عالي في عمله الفني، ولو كان دكتاتوري لوقع عقود تجبر المشاركين معه وتلزمهم، لكنه يتعامل بأخلاق.
· لذلك جلب الشرطة لمروان قاووق؟
**طبعاً في لحظات أضطر على ذلك، لكن هل وقع مروان عقد بشروط قاسية وحصرية.
· نعم وقع مروان عقد قاسي حتى أنه مؤخراً وقع على تخليه عن العمل نهائياً؟
**لأن مروان خان الأمانة.
· لماذا خان الأمانة؟
**لا تستفزني.
· لا استفزك فقط أريد أن أعرف أين الخيانة؟
**كنت في إحدى اللقاءات ومروان يعتبر هذا العمل عبارة عن رزقة.
· هذا من حقه.
**نعم من حقه لكن عندما تكون ملتزم تجاه عمل ضخم وله مصداقية فلا تحرق وتتعجل الوقت، فعليه ككتاب أن يقدم للعمل، فقد لعب مروان على موضوع الزمن وكان مقصر تجاه باب الحارة وكان يكتب عملين مودرن وشامي.
· هو يبحث عن مصلحته، لماذا لا يعطى حقه المناسب؟
**ليس لي علاقة بذلك، ولا أتدخل بذلك، ثم من قال لك أنه لم يأخذ حقه المادي.
· أين حقه وأخذ 2 مليون ليرة سورية على الجزأين الرابع والخامس؟
**قد يكون بالنسبة لك الرقم قليل لكن بالنسبة لمروان وبسام قد يكون كبير. لكن إحدى الشركات دخلت على الخط وقالت لمروان أنك تستحق مبلغ كبير على نص بيت جدي، وهذا ما جعله يهمل باب الحارة.
· لأن باب الحارة دفع لبسام الملا 300 مليون من أجل إنجاز الجزأين الرابع الخامس.
**من أين عرفت بهذا الرقم، أَذَهَب وشارك الـ إم بي سي من الإعلانات التي جاءت على العمل، وحتى لو جاءه المبلغ الذي قلت، فليس من حق أحد أن يشاركه به.
· لا أقول يشاركه، بل عليه أن يأخذ حقوقه؟
**أي حقوق، أخذ حقه، لكن اختلف حقه من وجهة نظره، ثم عندما يقصر أخلاقياً تجاه العمل، فبسام الملا يستغني عنه، فهو حرص على عمله.
أود أن أسالك لماذا ميلاد يوسف لم يحصل بينه وبين بسام الملا أية مشكلة، وتسعين ممثل وأربعين فنياً لم يواجهوا أية مشكلة، بينما المشاكل حصلت مع مجموعة من العناصر والتي استفادت مادياً ومعنوياً من باب الحارة، لان هؤلاء بات مشروعهم أكبر من باب الحارة، والذي أصبح عكازة، والمردود المادي الذي يحققوه على سمعة باب الحارة أكبر منه، لذلك عندما تتخلى عن العمل فإن العمل سيتخلى عنك.
· جميل هذا الكلام لنعكس هذا الكلام على بسام الملا؟
**لم يتخلى عن مشروعه؟
· هو تخلى عن نجوم العمل، لماذا لا يقدم تنازلات من أجل المشروع؟
**ما هي هذه التنازلات؟
· بخصوص الأجور، التي تغاضى عنها الكثيرين.
**بالنسبة لي أجري مناسب، لكن إذا اعتبرت أن باب الحارة هو الوحيد الذي سأشتغله في حياتي ويحقق لي المردود المادي الذي أطمح له فتكون وجه نظري خاطئة، بينما من خلال باب الحارة يمكن أن أحقق معادلة أصعب.
· ما هي هذه المعادلة؟
**أن احقق منجزات مادية ومعنوية على سمعة باب الحارة. لكن لا يصبح هو الخزنة الوحيدة التي أسترد فيها حقوقي، فمثلاً أجري ارتفع من جراء مشاركتي في العمل والشهرة التي حققها. فهل يجعلني ذلك أتخلى عن العمل.
ولمجرد أن وافقت على العمل مع أي مخرج يفترض أن اقبل بكل شروطه، وإذا لم يعجبني لا أعيد التجربة معه، هذا الأمر لا يفهمه بعض ممثلينا.
· حتى مروان قاووق يجري عليه ذلك؟
**أما أن يقبل بالعمل مع هذا المخرج أو يرفض. ثم أن مروان قاووق يقول في إحدى اللقاءات أن هذه المهنة عبارة عن دكان ورزقه.
· مروان ليس تاجر بدليل أن قدم عمل مميز، ومن حقه المطالبة بحقوقه.
**أخذ حقوقه.
· 2 مليون على جزأين في وقت يحصل كتاب على مبلغ أكبر من هذا المبلغ مقابل نص عمل واحد؟
**من هو مروان قاووق وما هو تاريخه الفني.
· بعد نجاح الجزأين الأول والثاني حصل مروان على أجر على الجزء الثالث 700 ألف ليرة سورية، مع أن العمل كان حقق هذا النجاح الكبير. وفي الرابع والخامس 2 مليون، في وقت رصد للعمل 6 مليون دولار.
**لا تقل 6 و7 الآن إذا قلت لك أن العمل رصد له مليار دولار هل تصدق ذلك ؟!
سؤال:
انا بعرف انو اي شي ناجح او حلو ..و شو ماكان هذا الشي ما بدو اعلان و دعاية ضخمة للدرجة الي عم يعملها باب الحارة ..
و كانو انقلبت المقابلة مع ميلاد يوسف للكلام عن باب الحارة
لا عرفنا شو اخر اعمالو و لا بشو مشارك السنة غير باب الزفت الحارة
عن جد كل شي زاد حدو قلب ضدو ..يعني دعاية مبالغ فيه كتير ..والله لو انهم عم يعلنو عن حرب مو هيك!!!!!
لأ وائل هو في احلا اواجمل من باب الحاره هاي احلأ من الحرب
المسلسل ناجح.! وكل الناس ينتظرون قدوم الشهر الكريم ليشاهدوه ..
لما ينتقده البعض وهم بذلك يشككون في ذوق المشاهد .. فالمشاهد يهمه أن يشاهد عملا جيدا وهو من يحكم على ذلك .. فكل عام تطلع علينا بعض الأصوات لتنتقد هذا العمل الجبار وقبل عرضه … ولكنهم يتفاجؤون بنجاحه تاركا الباقي من المسلسلات في المراتب التالية وهو دائما يحتل المركز الآول ..
طول بالك شوي يا أخ وائل هو الصراحه كتير مكبرين الموضوع ،و كأنه رمضان مرتبط باب الحاره ، بس المسلسل عن جد حلو و بيستاهل المتابعه …..”
أهم ما في الأمر أن الفنان النجم اللامع ميلاد يوسف حبيب قلبي وقلوب الملايين وبالنسبة لباب الحارة “بعد يلي قرأته إذا اتخلوا عن كل عناصر العمل مو لازم أبداً يتخلوا عن ميلاد يوسف أبو ماركوس مو بس لأنو بضهرهن مثل السيف ولأنو العمل ما بيسوا شي بلاه وأتمنى من كل قلبي التوفيق له ولعائلته الكريمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتح ان احي الممتل ميلاد يوسف واحييه من كل اعماق قلبي واخبره انه ممتل بارع ولقد شاهدته في مسلسل باب الحارة دور عصام و اسمة في مسلسل الهاربة وووو مازن في مسلسل قتل الربيع ووووووووووووووووو شكرا
milad youdef j’e ame
شباب باب الحارة وانا نبغ معتز و ابو شهاب و عصام و عمي ابو احاتم و شوية ابو قاسم
ادا فهمتم مادا كتبت اخبروني يييييييييياي شو حلو باب الحارة
يجب عليك يا ميلاد ان تنزعج عن غياب الابطال الحقيقين بعد انسحابهم هذا خبث واضح منك ان تقول ان العمل بخير هل الجزأ الرابع مثل الاجزاء السابقة بنظرك؟ لو قلت نعم فأنت ليس فنان ولاتمت الي الفن بصلة فنان هدفه المادة والظهور وبس
هل انسحاب ابو شهاب وباقي الروائع يمنحك البطولة وحب الناس عوضآ عنهم ؟ انت تحلم اكيد!!!
انسحاب أبو شهاب والباقي باستثناء أبو عصام كان خيانة للمسلسل,يعني شو معنى أنو يتخلوا عن مسلسل ناجح و في قمة النجاح و الشهرة و التألق(هادا يعني أنو شايفين حالون و مفكرين أنو هنن أكبر من مشروع باب الحارة متل ما قال أبو ماركوس) و ميلاد هو المخلص للمسلسل أو بالأحرى للمهنة كلها وميلاد واللي استمروا بالمسلسل هنن النجوم الحقيقيين و بوجودهم رح يستمر نجاح المسلسل والله يعطيك العافية يا سيد ميلاد و شكرا لتمثيلك الصادق و فنك النابع من قلبك
ورجاء لا حدا يعلق على كلام السيد ميلاد قبل ما يقرأه منيح و يفهمو(أصلاً النجم ميلاد مو بس مخلص للمسلسل والمهنة هو مخلص لمدامتو الحلوة هوري ولكل أصدقاؤه)
احب الفنان ميلاد يوسف كتيييييييييييييير
احب الفنان ميلاد يسف ليليا الاطرش اللي هي حبيبته
والله فنان رووووووووووووووووووووووووووووووووووعة