الفقراء أكثر إنفاقاً على الاتصالات في مصر

قالت دراسة رسمية إن المصريين ينفقون نحو 2.5% من إجمالي دخلهم السنوي على الاتصالات، ليبلغ متوسط ما تنفقه الأسرة المصرية على هذا القطاع نحو 555.4 جنيه سنوياً، وأن نسبة إنفاق الأسر الفقيرة على التليفون المحمول بلغت نحو 75.1 بالمئة مقارنة بنحو 58.2 بالمئة للأسر الغنية وذلك من إجمالي الإنفاق الكلي للأسرة على الاتصالات.
كما بلغت نسبة إنفاق الأسر الفقيرة على فاتورة التليفون المنزلي والكروت نحو 21.2 بالمئة مقارنة بنحو 30.4 بالمئة للأسر الغنية من إجمالي الإنفاق الكلي للأسرة على الاتصالات.
وذكرت الدراسة التي أجراها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تحت عنوان “إنفاق الأسرة المصرية على الاتصالات” استحواذ 63.4 بالمئة من إنفاق الأسرة المصرية على التليفون المحمول من إجمالي الإنفاق الكلى على الاتصالات، يليه 28.5 بالمئة على فاتورة التليفون المنزلي والكروت ثم 4.9 بالمئة على خدمات نقل المعلومات والانترنت.

وأشار إلى أن أعلى إنفاق على الاتصالات من حملة الشهادة الجامعية فأعلى والتي بلغت نسبته 3.4 بالمئة من إجمالي الإنفاق الكلي للأسرة يليه الحاصلين على شهادة فوق المتوسطة بما نسبته 3 بالمئة، ثم الحاصلين على الشهادات المتوسطة بنسبة 2.6 بالمئة وأخيراً الأميين بنسبة 1.7 بالمئة من إجمالي الإنفاق الكلي للأسرة.
ولفتت الدراسة إلى أن إنفاق العاملين بأجر نقدي على الاتصالات بلغ نحو 2.6 بالمئة من إجمالي الإنفاق الكلي للأسرة يليه إنفاق أصحاب الأعمال والعاملين لحسابهم بنسبة 2.2 بالمئة، مشيراً إلى أن أعلى نسبة للإنفاق على الاتصالات كانت للأخصائيين وأصحاب المهن العلمية التي احتلت ما نسبته 3.2 بالمئة يليه رجال التشريع وكبار المسؤولين والمديرون بنسبة 3 بالمئة ثم إنفاق الحرفيين ومن إليهم على الاتصالات بنسبة 2.1 بالمئة، وأخيراً المزارعون وعمال الزراعة والعاملون بالصيد بنسبة 1.6 بالمئة من إجمالي الإنفاق الكلي للأسرة.
وأظهر الإحصاء أن التليفون المحمول يستحوذ على المركز الأول في حيازة الأسر لأجهزة الاتصالات والذي احتل ما نسبته 85.8 بالمئة لترتفع هذه النسبة في الحضر وتصل إلى 90.9 بالمئة مقارنة بنحو 81.5 بالمئة في الريف، يليه الاشتراك في التليفون الأرضي بنسبة 40.5 بالمئة وزادت النسبة في الحضر لتصل إلى نحو 54.9 بالمئة مقارنة بنحو 28.6 بالمئة في الريف ثم امتلاك الكمبيوتر الشخصي “لاب توب” والتي بلغت نسبته 22.1 بالمئة ليرتفع في الحضر بما نسبته 36.2 بالمئة مقابل 10.4 بالمئة في الريف، وأخيراً الأسر المصرية التي لديها اشتراك في الانترنت بنسبة 7.9 بالمئة لترتفع النسبة في الحضر وتصل إلى 14.2 بالمئة بينما تنخفض في الريف لتبلغ نحو 2.6 بالمئة.