تؤكد العديد من الدراسات والإحصاءات الرسمية أن ختان الفتيات لا يزال منتشراً بشكل واسع في موريتانيا رغم حملات التوعية وفتاوى العلماء والبرامج التي وضعت لتشغيل النساء المتخصصات في إجراء عمليات مماثلة.
وتفيد إحصاءات وزارة الشؤون الاجتماعية أن نسبة ختان البنات بلغت %72، في حين ترتفع تلك النسبة في المناطق الداخلية حيث تفرض التقاليد والعادات سطوتها داخل المجتمعات المحافظة. ومؤخراً دقت دراسة اجتماعية ناقوس الخطر مؤكدة أن 7 من بين 10 موريتانيات يخضعن للختان.
ويثير الإعلان عن هذه الأرقام إحباط وغضب المنظمات العاملة في هذا المجال والجمعيات الحقوقية التي تعتبر مكافحة ظاهرة الختان أولوية أساسية تتطلب تضافر جهود كافة الموريتانيين، وتدعو إلى تبني استراتيجيات أكثر فعالية وتجريم الختان وجميع الممارسات الضارة بصحة الفتيات.
ويرى الخبراء أن فشل السياسات والجهود المبذولة يعود بالأساس إلى انتشار الختان في المجتمعات البدوية التي تتحكم فيها سلطة القبيلة، ويطالبون بتبني خطط جديدة تعتمد على المعرفة الجيدة بهذه المجتمعات المتمسكة بتقاليدها القديمة والعمل على تقريب الخدمات من هذه الفئات التي تتمسك بالممارسات الضارة بالصحة، وتعتبرها تقليدا دينيا وعرفا اجتماعيا أصيلا. ويربط خبراء علم الاجتماع القضاء على الممارسات المتسببة في التشوهات الجنسية لدى الفتيات، وفي مقدمتها الختان بإقناع القرويين والفئات المهمشة بخطورة الأمر على الفتاة.
عنف ضد المرأة
من جانبها، تؤكد الباحثة الموريتانية في مجال علم الاجتماع عيشة اباه أن 7 من بين كل 10 مراهقات موريتانيات يخضعن للختان، وأن بعض الفتيات يتم ختانهن حتى قبل بلوغ سن العاشرة.
وتعتبر الختان أحد أشكال العنف الأكثر خطورة ضد المرأة في موريتانيا، شأنه شأن التسمين القسري للفتيات الصغيرات لتأهيلهن للزواج المبكر، حيث يمثل هو الآخر نوعا من أنواع العنف الذي لا زال يمارس بحق المرأة الموريتانية.
كما يعتبر الباحث أحمد العبدي أن الختان مازال من أكثر الممارسات المضرة بالفتيات شيوعا في موريتانيا، رغم أنه أصبح موضوع سجال كبير في المجتمع. ويضيف “نسبته بلغت 72%، وترتفع أكثر في الأوساط الريفية لاسيما في الولايات الأربع الأكثر احتضانا لهذه الممارسة شرق وجنوب البلاد.
ضحايا الختان
بينما تعيش ضحايا الختان معاناة كبيرة تتكرر جيلا بعد جيل، تحاول المنظمات النسائية والحقوقية المساعدة على التخلص من هذه العادة، فيما تعتمد الحكومة الموريتانية على محاربة الأمية والفقر والبطالة في صفوف النساء كوسيلة لذلك.
كما تعمل المنظمات الحقوقية على توحيد جهودها لمواجهة ظاهرة العنف ضد المرأة في موريتانيا والتي تعتبر الختان وتسمين المرأة والعنف الزوجي بشقيه المادي والمعنوي أخطر أشكالها، بينما تضغط المنظمات النسائية من أجل استصدار قانون يجرم الختان ويعوض ضحاياه، ورفع الوعي الصحي والديني بمساوئ هذا “العنف” بحق المرأة.
علاه موريتانيا حتى هي فيها ختان البنات؟؟؟ و لماذا اصلا يتم ختان البنات؟؟؟ هذه ظاهرة لا اعرف أسبابها؟؟؟..
لا اعرف يامريم من وين جايبين هذة الشغلة الغريبة والكارثة الكبرى بعض المتخلفين ينسبوها الى الدين
الدين يا امير متبري من هد شغلات …
هههههههههههههههههههههههههاحسن يا مريومتي متعرفيش أسبابها لأنهم حماق ……..
هي مريم صارت شابلن بتعليقها سلوى
امير بنسبة لي مريومتي احسن مليار مرة من Charlie chaplin ما شاء الله عليها ياربي تعطيها الصحة والعافية وتحفظها من العين قلتها فيفي عبدو خمسة خمسة خمسة يا امير ههههههههههههههه
هذه فتوى للشيخ محمد العريفي
س2هل يجوز ختان النساء
الختان مكرمة في حق النساء وهو قول للفقهاء وليس نصا من النبي صلى الله عليه وسلم
فقد كان الختان معروف في الجاهلية وجاء الاسلام وأقر ذلك
اما في حق الرجل فهو واجب اما ان كان يضر الصبي فلا يجب عليه
اما المرأة فهو مكرمة
لها وليس سنة فإن فعل فلا بأس وان لم يفعل فلا بأس
وبعض مشائخنا المعاصرين افتى بعدم جوازه لان كثير ممن يختن يبالغن فيه فيضرون بالمرأة.
ام منال لايوجد نص قران اوحديث ينص على ذالك ختان الاناث وكثير من الروايات الاسلامية لاتستند الى الاحاديث الصحيحة
بالنسبة لختان الذكور معروف
لاكن ختان الاناث لة ضرر كارثي على المراءة ولااعتقد ان الاسلام يرضى بالضررر وندرج تحت الاعراف والتقاليد وليس في الدين من شي
انا طبعاً ضد الختان للبنت
و فتوى العريفي تقول انه الختان للبنات مش واجب و ما جاء حديث للنبي يوجب فعله للبنات …
و حياك الله أخي برنس
لا يجوز يام منال الاضرار بالمراءة وفتاوي الفضائيات صارت اكثر من المشكلة المراد عرضها
القواعد الإسلامية الأساسية لرفض عادة الختان
1- لا يقوم دليل واحد من أدلة الشرع على وجود ختان الإناث ولا كونه سنه ولا مكرمهً. كما سبق أن تَبّينّا تفصيلا.
2- قيمة وحرمة الجسد فى تعاليم الإسلام، وتعاليم سائر الأديان السماوية والحق فى أن ينعم الإنسان “الرجل والمرأة” بصحة جسدية ونفسية سليمة، وذلك تحقيقاً للحديث النبوى الصحيح “لا ضرر ولا ضرار”.
إن هذا الحديث الشريف “لا ضرر ولا ضرار” يحث كل مسلم ومسلمة على تجنب أى ممارسة يأتى من ورائها الإضرار بنفسه أو إلحاق الضرر بغيره.
فإذا كانت كل العلوم الحديثة، والخبرة الإنسانية، تؤكد لنا أن ختان الإناث يلحق الضرر المؤكد بالفتاة الصغيرة والمرأة الناضجة، وذلك عن طريق بتر أعضاء حيوية فى جسدها وحرمانها من الوظائف الطبيعية لها، وتعريضها لأخطار وآثار صحية ونفسية سلبية طوال حياتها، فإنه لا يمكن قبول هذا الضرر شرعاً لقوله تعالى :”ولا تقتلوا أنفسـكم”،13 ولقوله سبحانه :ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكه”.14
ولا ريب إنه ضرر بالغ، ونوع من القتل المعنوى، أن تحرم المراة من حقها فى الاستمتاع بحياتها الجنسية بعد زواجها بسبب هذا العادة المرذولة المنسوبة بغير سند صحيح إلى الإسلام.
3- النهى عن تغير خلق الله
يقول الله تبارك وتعالى فى كتابه الكريم “لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم” (التين:4)، فيأتى الناس ليقولوا إن ختان الإناث هو تجميل للأنثى، وكأن الله قد خلق جسد المرأة بعيب وخطأ وهم يقومون بتعديله وتجميله!! (حاشا لله)
وعلى عكس ما يدعون فإن ختان الأنثى هو تغيير وتشويه لخلق الله تعالى بالجرح والقطع .
وقد نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن تغيير خلق الله، وصح عنه لعن (المغيرات خلق الله). والقرآن الكريم جعل من المعاصى قطع بعض الأعضاء ولو من الحيوان، بل هو مما توعد الشيطان أن يضل به بنى آدم فى أنعامهم وقرنه بتغير خلق الله، فقال تعالى عن الشيطان: “لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيباً مفروضاً ولأضلنهم ولأمنينهم ولأمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرون خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبينا”15 (التبتيك : التقطيع).
4- تعاليم الإسلام تؤكد حق المرأة فى علاقة زوجية ناجحة ومٌشبعة
إن تعاليم ديننا الحنيف تدعونا إلى احترام العلاقة الجنسية بين الرجل وزوجته، وإلى حق كل طرف على شريكه فى تحقيق علاقة سعيدة وناجحة، وتفسد هذه العلاقة إذا كانت تقوم على إشباع طرف واحد دون الآخر، فهى فى هذه الحالة تكون تجسيداً للأنانية وحب الذات، وهو ما ينهانا عنه إسلامنا.
إن ما ورثناه من معتقدات وأفكار بشان العلاقة الجنسية يعظم من حق الرجل واستمتاعه بهذه العلاقة دون المرأة، وهو ما نجده مجسداً فى الأفكار والمعتقدات الاجتماعية التى تربط ختان المرأة بسعادة الرجل ومتعته فى العلاقة الجنسية.
أما تعاليم الإسلام فقد قدرت ميل الإنسان (الرجل والمرأة) للمتعة الجنسية واعتبرت طلبهما لها من أمور الفطرة. وأن مهمة الدين ليست مقاومة هذه الفطرة، بل تنظيم إشباع ندائها لتكون فى دائرة الحلال الطيب.
فالإسلام قد اعتنى بهذه العلاقة، وأوصانا برعاية مشاعر المرأة واحترام حقها فى الإشباع الجنسى شأنها شأن الرجل.
ويحرص القرآن الكريم على حصول المرأة على حقها الشرعى فى الاستمتاع وفى الارتواء مثلما يحصل الرجل “نسائكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم”16 والتقديم للنفس إشارة إلى التهيئة والملاطفة حتى تتمكن المرأة من حصولها على لذتها. وفى السنة “إذا أتى أحدكم أهله، فليغمزها ويلمزها حتى إذا رأى منها ما رآه من نفسه أولج”، “وإذا جامع الرجل أهله، فليصدقها، ثم إذا قضى حاجته فلا يعجلها حتى تقضى حاجتها”
فكيف يمكن للمرأة أن تقضى حاجتها وقد حرمت من ذلك بقطع الأعضاء التى تساعدها فى تحقيق هذه الوظيفة الحيوية.
لقد أحترم الإسلام مشاعر المرآة، ولكن العادات السيئة ورثناها من عهود قديمة لم تحترم مشاعرها وحقها بل عمدت إلى قمعها وكبتها.
5- تعاليم الإسلام ترفض المعتقدات الاجتماعية التى تدفع المجتمع لإجراء ختان الإناث
الإسلام يرفض رفضاَ قاطعاً كل المعتقدات الاجتماعية التى تدفع العائلات إلى ختان بناتهن. فإن من يقول بأن النساء أجساد منفلته بلا عقل أو إرادة أو من يقول إن شهوة النساء تزيد على شهوة الرجل خمسة وعشرين مرة (!!) لا يجدون دليلاً واحداً من نقل أو عقل أو علم يؤيد هذه المزاعم. وهى مخالفة لتعاليم الإسلام ومبادئه مخالفة صريحة ففى الحديث الصحيح “النساء شقائق الرجال” وهو نص قاطع فى بطلان هذه المزاعم كلها.
فالمرأة مثل الرجل تماماً لها مشاعرها ورغبتها ولها عقلها وضميرها الذى يمكن أن ينمى على حفظ أحكام الدين وتعاليمه واحترام الجسد والعفة. فتنشأة مستقيمة تتقى الله فى كل شئونها.
وهناك من قال إن الختان (تعديل وتهذيب لشهوة المرأة)، وهو كلام يناقضه العلم الذى يقول لنا إن الرغبة الجنسية لدى المرأة مصدرها العقل وليس الأعضاء، فالسلوك الجنسى لدى المرأة والرجل سواء كان صالحاً أو طالحاً يحدده العقل الذى يأمر أعضاء الجسد فتطعيه، فالجسد خادم مطيع لأوامر العقل فى كل الرغبات الإنسانية الطبيعية (الطعام والنوم والجنس،. .. الخ) وليس للأعضاء الجنسية الخارجية للمرأة أو للرجل أى دور فى تحديد الرغبة أو السلوك الجنسى. لذلك فختان الإناث علمياً لا يساعد على تهذيب شهوة المرأة أو تعديل سلوكها، فالرغبة والسلوك الجنسى للمرأة المختتنة مثل المرأة غير المختتنة يتوقفان على الأخلاق والتربية والأسرة التى تنشأ فيها الفتاة.
أما الإختلال فيحدث فى نقصان الوظائف الطبيعية عند المرأة المختتنة لما حدث لها من استئصال لأعضاء طبيعية تحرم سببه من أداء هذه الأعضاء لوظيفتها التى خلقت لها.
إن العفة والصون والطهارة فضائل إسلامية مطلوبة للمرأة والرجل على حد سواء، والتربية على الخلق القويم وتهذيب النفس بالدين وخشية الله هى العاصم الحقيقى للمرأة والرجل سواءً بسواء.
مشكور ع المعلومات أخي برنس
بارك الله فيك
ام منال لايوجد نص قران اوحديث ينص على ذالك ختان الاناث وكثير من الروايات الاسلامية لاتستند الى الاحاديث الصحيحة
بالنسبة لختان الذكور معروف وليس حديثنا
لاكن ختان الاناث لة ضرر كارثي على المراءة ولااعتقد ان الاسلام يرضى بالضررر وندرج تحت الاعراف والتقاليد وليس في الدين من شي اطلاقا
الدكتورة و الأديبة نوال السعداوي كتبت الكثير عن هذه العادة المصرية بشكل ادبي و علمي جميل
مع احترامي لكي أختي نهى
بس ما لقيتي إلا نوال السعداوي
قبحها الله …
وصفها بالآفة يكفي ولاتعليق .
عم نحكي عن موضوع محدد و هو ختان الإناث و هي تكلمت عن تجربتها الشخصية و مدى الأذى النفسي و الجسدي الذي نتج عن ذلك
(( الختان من ملة إبراهيم عليه السلام فهو أول من اختتن))
كما أخبر بذلك المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى، 2 – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” الفطرة خمس وذكر منها الختان” والحديث متفق عليه عن أبي هريرة
3- ختان النساء كان موجوداً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومما يدل عليه حديث ( إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل) رواه مسلم قال الإمام أحمد رحمه الله (وفي هذا دليل على النساء كن يختن) انتهى.
فإن ما ثبت بالدليل كونه من الشرع المطهر ومن سنة المرسلين لم يؤثر في مشروعيته كونه موافقا لعادات بعض الكفار، بل الواجب التمسك بالشرع المطهر والعض عليه بالنواجذ، خالفه من خالفه ووافقه من وافقه.
والله نستغرب من المسلمين نقولهم قال نبيكم عليه السلام وثبت في عهده الختان وتقولون آفه وحقوق الانسان . وهل نبيكم ابراهيم اختتن بدون علم وحاشى لله ..
بالفعل كما قالت نها انو الدكتوره نوال السعداوي تناولت الموضوع عن تجربه شخصيه
والختان يضر بحياة الفتاة في المستقبل وكثير من الازواج يعانون من نسائهم
لان المراءه تصبح كالحجر على السرير 00 وكل هذا بسبب التخلف ليس للاديان السماويه
شي به