ماذا حدث حينما قال السديس إٍستوووووووووووووووووووا

رب أنا الصغير الذي كبرته .. وأنا العاصي الذي أمهلته ..
وأنا المريض الذي عافيته .. وأنا الذليل الذي أكرمته ..
وأنا الضعيف الذي قويته .. وأنا المذنـــــب الذي أمهلته ..
وأنا الذي بارزك بالمعاصي وأنت سترته ..
وأنا الذي لم أستحِ منك حين عصيتك .
.
وأنا الذي غرني سترك وأنــــــت الذي استحييت منى حين دعوتك ..
وأنا الذي …سأقف بين يديك وحدي ..
وأنا الذي سأموت وحدي .. وسأعبر الصراط وحدي ..
وأنا الذي سأدخل القبر وحدي.. وأنا الذي سأحاسب وحدي ..
أنا الذي غرني بك حلمك .. وأنا الذي لم تفضحه بين خلقك ..
وأنا الذي غرني بك كرمك ..
وأنا الذي إذا ضاقت على الأرض بما رحبت
أنا يـــــــــــــــــا رب

وأنت الذي رأيتنى في ظلمات الليل أعصي فلم تفضحني ..
وأنت الذي إذا تركتك ناديتني من قريب ..
أوجدت رباً غيري أم وجدت رحيماً سوااى ..
فكن لي يا رب بعد الحبيب حبيباً وبعد الطبيب طبيباً
ولا تحرمني حبك ولا تقطع من قلبي حبك
ولا تتركني لنفسي وبعفوك فاتركني
وبعزتك فلا تذلني وبقدرتك علي فلا تعذبني
وبسترك فلا تفضحني وبكرمك فأمهلنى

فأنا الضعيف الذي خلقته بيديك .. وأمهلته بعفوك ..
ولم يعلم أنك الذي أويته .. وأنك سترت عليه عيوبه .. ومحوت ذنوبه ..

وسميت نفسك من أجله الصبور
فإن ضاقت علي الأرض بما رحبت وظننت أنه لا ملجأ منك إلا إليك ..
ربى عدت وارتميت في رحمتك وبكيت لبعدي عنك
وأنا الآن عــدت إليك ربى فــــهل تقبلني

الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة .

بارك الله فيكى و جزاكى خيراً أختى حنان الجزائرية .

رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً