عبد الرحمن يوسف – اليوم السابع
دائما يسأل المصريون بعضهم هل تحب عبدالناصر (أو تكرهه)؟ هل تكره السادات (أو تحبه)؟ وإذا أجبت بحب أحدهما فأنت بالضرورة تكره الآخر، ولا يجوز الجمع بين حب الاثنين أو كرههما!
أسئلة من هذا النوع تتردد على ألسنة العاجزين عن الفعل، فماذا يملك الإنسان حين يعجز عن تغيير الواقع سوى أن يحب أو أن يكره.
فى يوم من الأيام كنت –مثل غيرى– أقيم الأمور بنفس هذه الطريقة، ولكن بعد أن كبرت تكشفت لى حقائق، واكتشفت أننى لا أحب ولا أكره عبدالناصر، ولا أحب ولا أكره السادات، بل إننى لا أبالغ إذا قلت إننى لا أحمل ضد الرئيس المخلوع مبارك مشاعر البغض بقدر ما أحمل له من (اللاحترام) الكثير بسبب خيانته لهذا الوطن.
تقييم الرؤساء والسياسيين لا يكون بالحب والكره، فلا يمكن أن أحب السادات لأن طريقته فى الخطابة تعجبنى، أو أكره عبدالناصر لأنه لم يكن بالأناقة اللازمة.
تقييم الرؤساء الذين حكموا مصر سنوات طويلة يكون بإجمالى ما فعلوه من صواب وخطأ.
يتدخل أمر آخر فى التقييم، وهو مقارنة الرؤساء ببعضهم، ولهذا ترى مبارك دائماً فى المؤخرة، وترى عبدالناصر دائماً فى المقدمة (عند غالبية المصريين والعرب).
ليس الهدف من هذه المقالة أن أوضح مشاعرى تجاه الرؤساء، بل أن أقترح على كل الذين (يحبون ويكرهون) أن يدخلوا عقولهم فى المعادلة، وأن يمنحوا (المخ) نصيباً أكبر من القلب فى تقييم الرؤساء، بل فى تقييم كل السياسيين الذين رحلوا والذين ما زالوا بيننا، وأن يعلموا أن الحساب الإجمالى هو أصدق طريقة فى الحكم على الحكام والمسؤولين.
إذا طبقنا ذلك على واقعنا سنجد أن كثيراً من السياسيين الذين يريد البعض أن يحكم عليهم بالإعدام لم ينالوا فرصتهم الزمنية بعد، وأن كثيراً من السياسيين تمكنوا، بل تفننوا فى حرق أنفسهم فى أزمان قياسية بسبب قفزهم من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، ومن ميدان التحرير إلى المنصة، ومن سفينة الثورة إلى سفينة المجلس العسكرى، ومن التحالف مع الإخوان إلى التحالف مع الشيطان نكاية فى الإخوان.
ألمح قارئا لئيما ما زال يصر على السؤال الأول: (هل تكره الرئيس عبدالناصر؟)…!
وإجابتى: سؤالك خطأ، أنا أحترم تجربة عبدالناصر فى كثير من تفاصيلها، وأظنه قد أخطأ أيضا فى كثير من قراراته المصيرية، ولا أقدسه، وأعتبره جزءا من ماض انتهى، ولا أحب أن يكون عبدالناصر والسادات الذيْنِ انتهى عهدهما سبباً فى اشتعال معارك أخرى بين أجيال لم ترهما أصلاً!
هدول قادة وما عاشوا ان يتشبهوا بعمر المختار
انا براي لا قائد يذكر ولا تسجل له بطولات فمساوئهم اكثر من حسناتهم
كلام مقبول نسبيا وفي مثل اجا ع بالي هلأ
” تجوزنا لننستر……….. سقا الله أيام الفضيحه “
بعشق عبد الناصر لكنى ضد اراء وافعال بعض القوميين فى زمنا الحاضر
بكره السادات صاحب وصمة العار فى جبين الوطن كامب ديفيد
وبكره خليفته المخلوع ابن الجزمة القديمة اللى افقر شعبه
اما مرسى, اكدب عليك لو قلت بحبك لسة ,,اكدب عليك!
احبك احبك احبك ياحبيبي وحبيب الملايين ياجمال … الله يرحمه.
صباح الخير لكل الموجودين وانشالله اشوفكم العصر ..
ليش هاي حملت التشوية على كل شي جميل ماجااعرف الله يرحمه ياجمال عبدالناصر
أنا كذلك لا أكره عبد الناصر و لكن في نفس الوقت لا أقدسه و لست معجبة بأفكاره خصوصا ما يسمى “بالقومية العربية” لأنه اختزل كل البلاد في عرق واحد ضاربا بعرض الحائط باقي الأعراق،،، اطلعت على بعض الأحداث من فترة حكمه،، ووجدت بأن أغلب الناس جرفتها مشاعر العاطفة القوية تجاهه و صدقت كل ما قيل عنه من مدح،،، هو رئيس له ايجابيات ، و لكن بالمقابل له الكثير من الأخطاء -و كما قلت يا أخ عبد الرحمن يوسف في مقالك- هو جزء من ماض انتهى أصاب في أشياء و أخطأ في آخرى كثيرة،،،(( هذا رأيي الخاص لا ألزم به أحدا))…
مريوم انا اعرف ان كل المغاربة مش بيحبوه
لانه على ماعتقد كان فى صف الجزائر فى موضوع الصحراء
ياريت لو تفيدينى ف الموضوع ده لانه مازال عندى مشوش وكمان مش بحب عم جوجل,,
المسألة مش مسألة حب و كره أو هو في صف مين ضد مين،،، تحدثت بصفة عامة قرأت الكثير و اطلعت على شهادات ممن عاصروه،،، أول اخطائه كانت مشروع القومية العربية الذي فشل،،، عبد الناصر كان غاوي خطب رنانة للأسف،،، جعلته يعتقد بأنه سيهزم عدوه بسهولة …استهان به كثيرا و لم يعمل له حسابا و لم يدرس مقدراته و النتيجة ضربة من عدوه جعلته يترنح و يصدم و يتنحى مؤقتا،،، قيل عنه-و الله اعلم- أنه مستبد برأيه و لا يحب مناقشة من أحد،، حاكم الكثير من معارضيه و زج بهم في السجون و بعضهم تم اعدامه،، تدخلات في شؤون بلدان آخرى لم تجر عليه الا البلاء،،، في عهده اقتصاد مصر عرف تدهورا ،، و بالمقابل له ايجابيات : (تأميم قناة السويس-بناء السد العالي-الحد من نفوذ و طمع الباشوات الارستقراطيين-اعطاء قيمة للفلاح المصري..))…شيرين قلت لكي لا أكرهه و لكن لست كغيري ممن يمدحون فيه كثيرا و يتغنون به لدرجة مبالغ فيها…بس…تحياتي لكي شوشو..
رحم الله عبد الناصر وأسكنه فسيح جناته ….أنا أحب هذا الرجل وأحترمه
تعب في بناء مصر وقدم لها الكثير ومنجزاته تشهد عليه و لا ينكرها إلا كل جاحد خاصة إنه حكم مصر في وقت كانت خارجة من إحتلال ومواردها مدمرة وكل شيء فيها خراب
فأعاد بنائها من الصفرولو عددنا مشاريع مصر الكبيرة سنجد أنها أنجزت في عهده لذلك الكثيرون يترحمون عليه إلى الأن
لكن هذا لايعني أنه لم يخطأ بل له أخطاء كثيرة لكن لا ننسى أنه في ذلك الوقت كانت الظروف مختلفة
مو متل المخلوع اللي عملي توشكى كلف الدولة ملايين الجنيهات وطلع في الأخر مشروع فاشل
بفكر فيك ياقاسي
مافي رئيس جاء للحكم وحكم بالعدل او خاف على شعبه .. كل جاء لمصالحه ورعاية مصالح الغرب .. والا ماكان بقوا لسنوات طويله في الحكم .. ومتى ما انتهت مصالحهم خلعوا ذلك الرئيس .
بدون ما نلف وندور بالسؤال على الفاضي شتان بين من جمع العرب من تطوان الى بغداد ومن مشرقه الى مغربه تحت حلم جميع العرب والوطنيين وان كانت هناك بعض الاخطاء وبين من خوزق القضية والعرب والمسلمين بكامبديفد وبين من يدعي انه يرفض العلاقات مع الصهاينة ولكنه يبقي الاتفاقية سارية والمعابر مغلقة والسفارة قائمة كله تحت حجج متنوعة تختلف في عهد مبارك عن مرسي ولكن النتيجة واحدة بقاء علم العار والذل في ارض الكنانة ولكن تحت مبررات يدعمها الاسلاميين بشرعهم واعذارهم
يرحم أهلك لاتنظر علينا
والله العار والذل اللي أورثنا ياه رئيسك فشار ومن قبله أبوه ما بينتسى
صحيح إني ضد السادات ومعاهدة كامب ديفيد لكنه على الأقل رجع أرضه كاملة مو متل اللي عنا لا عمل سلام ولا حارب وقعد 30سنة يعطينا محاضرات عن المقاومة والقومية وبقيت أرضنا محتلة وخلى نفسه سخرية للعالم كافي إنه طيارات إسرائيل حلقت فوق قصره وكان رده سنرد في الوقت المناسب هه ولسه لهلق ما إجا هالوقت
وكفاها ووفاها بقتل شعبنا وتشريدهم يظهر هاي هية مقاومتة اللي كان يدعوا لها …يعني متل ما بيقولوا الجمل لو شاف حردبته كان وقع وانكسرت رقبته !
السلام عليكم
موضوع جميل سأرد لاحقاً
ولو مشفته بس احبه واموت عليه
كان جمال عبد الناصر يمجد الجمهوريات ويفضلها على الملكيات. وكانت الجزائر بلد المليون شهيد، بحسب عبد الناصر، ثورية وتقدمية واشتراكية وتحريرية، فيما لم يكن يرى في المغرب غير ملكية رجعية متخلفة خادمة للاستعمار ودكتاتورية فاسدة. من هذا المنطلق ساند جمال عبد الناصر النظام الجزائري ضد المغرب في حرب الرمال عام 1963، حيث أرسل حوالي ألف جندي مصري لدعم الجيش الجزائري ضد القوات المسلحة الملكية المغربية بالإضافة إلى عتاد حربي، وكان حسني مبارك ضمن هؤلاء، أخطأ مبارك ومن معه موقع النزول، ووجدوا أنفسهم في نواحي منطقة أرفود داخل التراب المغربي، وتم القبض عليهم بعد أن تم أسر وإحالة الضباط المصريين، ومن بينهم الرئيس المصري حسني مبارك، على معتقل دار المقري الرمز السيء الذكر للتعذيب في زمن سنوات الرصاص، بعد أجواء حرب الرمال مع الجزائر عام 1963، أمر الملك المراحل الحسن الثاني بنقل المصريين إلى ضيافته الخاصة والاهتمام بهم وتلبية جميع طلباتهم ولما تم الصلح بين المغرب ومصر أخدهم الحسن التاتي معه في رحلته الى مصر وسلمهم لجمال عبد الناصر
القصه طويله وقد إختصرتها لك شيرين
شكرًا هند على هذه المعلومة الجميلة لهلا يخطيك …….
لما نذكر عبد الناصر فاحنا بنذكر القوميه والحريه والكرامه…والسادات انتصارات اكتوبر .الا ماراح تتكرر وحسني مباركالا ماطلع حرامي وما قدروا يسبتوا انه حرامي.وديعه حرب اكتوبر ووديعه حرب الخليج التي مازالت موجوده ..واريد قول ان الثورات ليس معناها.الانسلاخ فكل منهم له دور ولهم جميعاالاحترام
pas de quoi azine salwa
يعني عبدو كان أحسن من غيرو أقلها كونه حارب إسرائيل أي انه برهن عن كرهه لها بالفعل وليس بالقول فقط بغض النظر عن النتائج ،
أما بالنسبة للحب والكره فأنا مش عم فكِّر بالحب حالياً يعني أنا حاطط راسي بالدراسة وناويي خلص علمي أول شي 🙂
ولكن سؤال : انت مين بتحب أكتر فيهم ؟؟؟ ياااااا لهويتييييييي
جمال عبد الناصر : أبو الفقراء لن يتكرر في هذا القرن
المغترب!