اتنشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك وتويتر) قصة الطفلة “حبيبة” المصابة في حادث قطار أسيوط الذي راح ضحيته 50 طفلاً، وأصيب 18 آخرون..
وحكى النشطاء عبر تغريداتهم أن حبيبة ابنة الأعوام السبعة “معجزة حادث قطار منفلوط” لم تبك ولم تصرخ، فقط رتلت سورتى “النجم والمؤمنون” بصوت بديع فى سيارة الإسعاف والمستشفى.. فهدأت من روع زميلاتها وعندما شاهدها الأطباء بكوا.
وأضافو أن اسمها حبيبة وطولها لم يزد على 50 سم وعمرها لا يتعدى الـ7 سنوات، غير أن ما فعلته فى الحادث المأساوى لقطار منفلوط على لسان كل تلميذ نجا من الحادث وسيرة أهل قرية المندرة القبلية، وأيضا كل طاقم المستشفى الطبى الذى تولى استقبال الأطفال بمستشفى أسيوط الجامعى.
ففى الوقت الذى كان فيه الأطفال المصابون فى سيارات الإسعاف يصرخون من شدة الألم والكسور وبعضهم فاقدو الوعى كانت الطفلة حبيبة ساكنة لا تبكى ولم تذرف أى قطرة دمع من عينها، وظلت فقط تردد آيات من سورتى “النجم والمؤمنون” بصوت يجذب كل من حولها رغم كل ما أصابها من كسور فى الحوض واليد والرجل وكدمات مختلفة فى الوجه.
حبيبة يحكى قصتها الدكتور مصطفى وهو أحد 3 أطباء تولوا استقبال المصابين منذ الساعة السابعة والنصف صباح يوم الحادث.
يقول الدكتور مصطفى: لم أشاهد فى حياتى موقفًا مثل يوم الحادث ففى السابعة والنصف صباحا تلقينا أول اتصال من شخص يبلغ عن وجود حادث كبير بمنفلوط أسفر عن وفاة 50 طفلا، ولم نصدق البلاغ وقتها بل وصل الأمر إلى أننا كذبنا البلاغ، ولكن بعد دقائق وصلت أول سيارة إسعاف تحمل الأطفال وهم مصابين إصابات خطيرة بين الكسور حالات حرجة، ومن ضغط الإقبال المتزايد من المصابين ونوعية الحالات وبكاء وصراخ الأطفال لم نستطع أن نتمالك أنفسنا من البكاء لدرجة أن إحدى أصدقائنا وهى طبيبة بالمستشفى فقدت وعيها وسقطت على الأرض من شدة الموقف حتى وصلت الطفلة حبيبة والتى كان لها أثر قوى فى رفع الحالة المعنوية للأطباء والشد من عزيمتهم لاستكمال إسعاف الأطفال المصابين أولا بأول.
يقول الطبيب: جميع الأطفال يبكون ويصرخون إلا الطفلة حبيبة، تردد آيات من سورة النجم بصوت جميل ثم تبعتها بآيات من سورة المؤمنون وهو ما دفعنى لسؤالها هل أنت مع الحادث، فأجابت بنعم، ثم عاودت الترتيل مرة أخرى.
يضيف الطبيب: التقرير الأولى لحبيبة يفيد بأن جسدها ملئ بالكسور فضلا عن كدمات متفرقة فى الجسد والوجه، وأقل كسر بها يجعل أى رجل كبير يبكى من شدة الألم، غير أنها لم تبك أبدا وظلت متمسكة بربها ومؤمنة بقدره وترتل آيات من القرآن الكريم.
حبيبة بحسب ما يقول الدكتور مصطفى لم تقف إلى هنا فقط بل ظلت تسأل عن زميلاتها وتحديدا زميلة لها تدعى أروى وتردد بين حين وآخر “أين أروى يا دكتور لو سمحت عايزة أشوف أروى”، يضيف الدكتور أنه بحث فى الأسماء الواردة إليه لكنه لم يجد اسم أروى بين المصابين، ويردد باكيا “بقيت حبيبة وذهبت أروى، وتعلقت بأروى فقط لتعلق حبيبة بها رغم أننى لم أشاهدها فى أى يوم من حياتى”.
وتبين أن حبيبة تحفظ القرآن الكريم كاملاً وهى فى عمر السادسة وأنها من بين أشطر الطالبات فى المعهد الأزهرى، حبيبة حاليا محجوزة فى غرفة العناية المركزة وتوقفت عن ترتيل القرآن بسبب ما تعرضت له من تخدير فى عملية جراحية أجريت لها فى وقت متأخر مساء أمس بينما والدتها تجلس على أطراف السرير وترتل آيات من القرآن الكريم
الله يشفيها ويشفي الجميع ويشفي قلب كل مجروح على فلذات كبده
الطفله اللي في الصوره هي نفسها اللي تقول للمسؤولين انتو معفنين
الله يرحمهم فكلهم في الجنة بأذن الله …………………الجزائر
اللهم منَ عليها بالشفاء العاجل و ارحم الأطفال الأبرياء
يا حبيبة قلبي ربي يحميها ويخليها لأهلها ويرحم الأطفال اللي ماتو ويصبر أهلهم يارب
الله أكبر على أطفالنا أقوياء فوق اللازم آهدا النوع من يخاف من سلاح العدو ما لكم وكيف تحسبون . والله يا حبيبة حبيبة المؤمنيين بكينا وشهقنا على هدا المخزون المهمل مع لائحة النسيان والله لن يهزم هده الامة أحد فوق هده الارض.ان حبيبة شحنة اضافية قوية لغزة سعداء نعيش كما لا يعيش أحد قبرنا واسع وجميل وعصرنا غامض وثقيل
الله يشفيك ياحبيبة من يلجا لله فهدا مصيره فكان الله معك.تحية من الجزاءر الى اخواننا في مصر الغالية….
ربي يشفيها و يشفي جميع جرحى أطفال الحادث و يرحم الموتى منهم..والله وأنا نقرا في ال article قريب باش نبكي ..شادة الدمعة بالسيف..قداشنا بحاجة لإيمانك يا حبيبة..الله يشفيك و يحميك يا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا رب
حبيبه قلبي
الله يشفيها ويحمي لي رباها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها