الهام شاهين تدعو الى عدم المشاركة في الإستفتاء على الدستور

الله يحفظ مصر من كل شر
بقى يا الهام روحي نايمة وبلى حكي فاضي

من الغريب جدا ان ننساق خلف الإشاعات كالنعاج التي تساق إلى المذبح وهي لا تدري…
غريب أمرنا نحن المصريون…أراهن أن معظم من شاركوا في التحرير لم يقرأوا شيئا من الدستور…
وإذا كان الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي سيسقط بعد التصويت على الدستورالدائم…وإذا كان الرئيس مرسي قد أعطى مجلس الشورى سلطة التشريع لحين انتخاب مجلس الشعب…إذا أين هي سلطات الرئيس التي تقلصت كليا ؟؟؟
أقسم بالله أن معظم من شاركوا لا يعرفون شيئا عن الدستور أصلا…وقد ذهبت للتحرير وسألت العديد من الحاضرين : هل قرأت شيئا من الدستور وتعترض عليه ؟ …وللأسف كانت إجاباتهم بلا ولكنهم سمعوا من زعماء الفوضى بأنه دستور فاسد…هل هذا يعقل؟…لقد قرأت مسودة الدستور ولم أجد بها نقصا أو عوارا…وهذا يدل على الجهل المطبق والعمى الذي أصاب من رفضوا الدستور قبل أن يتصفحوه ويعرفوا أي بند يوجد به خلل أو أنه يأصل لدولة الإخوان مثلا.
إنهم ينفذون أجندة الكبار وأصحاب المصلحة في بقاء مصر في حالة من الفوضى والتخبط والعراك السياسي…
وهؤلاء الصغار أو قل الضالين ينفذون أجندة ذيول النظام بكل دقة وبإخلاص تام..
أحمد شفيق مثلا ..من منا لم يسمعه وهو يقول : مصر والعة وانا هولعها نار؟…وغيره من الفاسدين …ناهيكم عن الإعلام الفاسد الذي ينبح في أي اتجاه طالما أنه سيحققربحا ماديا…وهذا الإعلام المضلل هوسبب بلاء مصر وسبب ما يحدث فيها من فوضى..يحركها لمن يدفع أكثر ولا يهم مصلحة مصر أو المصريين…وبحجة حرية الكلمة تنبح الكلاب في الفضائيات ليل نهار..وتبث سمها الزعاف في جسد المجتمع المصري الذي أصبح متهالكا ومههد بالموت جوعا وبالإفلاس.
اتقوا الله في مصر واعلموا أنكم راجعون إلأى الله حيث لا تجدي المناصب ولا الكراسي…
( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) …صدق الله العظيم
مع تمنياتي لمصر بالنهوض من كبوتها وأن تجد المخلصين من أبنائها يمدون لها طوق النجاة لينتشلونها من الغرق…اللهم احفظ مصر ..اللهم احفظ مصر..ورد كيد الحاقدين إلى نحورهم…اللهم آمين..آمين يارب العالمين.
فوقي فؤاد محمد – صحفي مصري معتزل…قرفا وبعدا عن مؤسسات النفاق والتطبيل والتزمير.
– غير منتمي لأي فصيل سياسي أو ديني
[email protected]

شاعر الثورة عبد الرحمن يوسف يكتب ايضا:

لماذا نسئ الظن ؟

يحلو للبعض أن يقول لنا –نحن رافضى الإعلان الدستورى– لماذا تسيئون الظن فى الرئيس مرسى؟ لماذا لا تمنحونه فرصة تطهير مؤسسات الدولة التى امتلأت بعديمى الضمير من أنصار النظام السابق؟ لماذا تستغربون أن يصدر هذا الإعلان وقد اضطر له بسبب تعنت المحكمة الدستورية؟ وإلى آخر هذا الكلام الذى قد يبدو منطقيا، وما هو بمنطقى.

نحن نسىء الظن فى قرارات الدكتور مرسى للأسباب التالية:

السبب الأول: لأننا قرأنا عشرات التجارب الاستبدادية فى التاريخ ووجدناها تبدأ بمثل ما فعله الرئيس مرسى.

السبب الثانى: لأننا لا نفهم معنى آلية اتخاذ القرار التى اعتمدها الرئيس!
فقد عين مستشارين محترمين، ثم فوجئنا بهم كخيال المآتة لا يعرفون شيئا عن الإعلان الدستورى، وبدأوا بتقديم استقالاتهم واحدا تلو الآخر، مما يؤكد أنه صدر بليل، وأنه إجراء لا بد من التراجع عنه.

السبب الثالث: أن الرئيس أصدره بطريقة توحى بالاستبداد، فقد ألقاه علينا من علٍ، ثم لم يبذل أى جهد فى شرحه للأمة، وحين تحرك لشرح الإعلان الدستورى تحرك بشكل شديد السوء، أمام جمهور يجعله معزولا عن غالبية المصريين.

السبب الرابع: أن الإعلان لم يحاول أن ينتقى أى ألفاظ مطمئنة بأى شكل، بل وسع السلطات وعمم الألفاظ بشكل لا يمكن السكوت عليه.

السبب الخامس: أن أغراض الرئيس وغاياته النبيلة التى شرحها أنصاره بعد ذلك كان من الممكن الوصول إليها بطرق كثيرة ليس من ضمنها هذا الإعلان المستفز.

هذه الأسباب الخمسة تشرح باختصار لماذا يتكتل الناس بهذا الشكل ضد الإعلان.

إننا أمام رئيس غير حكيم، وحد أعداءه من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وتأخر فى اتخاذ قرار التراجع، وقَبِلَ أن يستقوى على المصريين بأنصاره فقط.

كم من الأفعال الصحيحة يجب تركها، ولهذا قبل الرسول عليه السلام أن يعيش المنافقون بين الصحابة وهو يعرفهم واحدا واحدا وذلك دفعا لمفسدة أكبر، كى لا يقال إن محمدا يقتل أصحابه وترك هدم الكعبة لأن القوم حديثو عهد بجاهلية، وعشرات التصرفات التى يراعى فيها المآلات.

لقد أساء الرئيس بإصدار الإعلان، وأسوأ ما يمكن أن يفعله الآن أن يكون طريق الخروج هو طرح الدستور للاستفتاء.

اللهم إنا نسألك العفو والعافية!
عبد الرحمن يوسف
ــــــــــــــــــ
عظمة على عظمه يا شاعر الثورة
حتى وان كنا 5% من المصريين كما يدعى البعض سنظل ثابتين على موقفنا لاننا على حق
وهذه المعتوهه وبقية شلة الراقصات والطبالين لا يمثلوننا