لم يمر عام 2012 قبل أن يغيّب خمسة فنانين مهمين عن الدراما السورية: أربعة من الجيل المخضرم بعد إصابتهم بأمراض متعددة، وواحد شاب عن طريق الاغتيال، لكنّ اللافت أنّ جميعهم ذكور.
لعلّ أهم الراحلين على الإطلاق هو خالد تاجا الذي لم يسعفه القدر لإكمال مشاهده في مسلسل “الأمّيمي”، فتوقف قلبه يوم الرابع من نيسان (أبريل) بعد معاناة طويلة مع سرطان الرئة عن عمر ناهز الـ73 عاماً بعدما قدّم أكثر من مئة عمل درامي وسينمائي.
وقد حضّر الفنان قبره بنفسه قبل وفاته وكتب عليه “مسيرتي حلم من الجنون، كومضة شهاب زرع النور بقلب من رآها، لحظة ثم مضت”، كما حمل القبر جملة “منزل الفنان محمد خالد بن عمر تاجا من مواليد عام 1939″.
واعتبر تاجا أحد أفضل خمسين ممثلاً في العالم عام 2004 بحسب مجلة الـ “تايم” الأميركية ولقّبه الشاعر الراحل محمود درويش بـ “أنطوني كوين العرب”. كما قرّر كتابة قصة حياته ليحوّلها إلى مسلسل درامي، لما تحتويه من الكثير من الآلام والمصاعب والإصرار والعمل على تحقيق الهدف، لكنّ الموت كان أسرع من هذا المشروع الشخصي.
وبعد 67 عاماً وتحديداً في السادس والعشرين من آب (أغسطس) الماضي، جاءت نوبة قلبية لتغيّب صبحي الرفاعي الذي عمل في التمثيل منذ سنوات الدراسة الثانوية في مسرح “الشبيبة” والمسرح العمالي والمسرح القومي، إضافة إلى المسرح المصري الاستعراضي. كما أسّس فرقة مسرحية، وكان مديراً للمسرح العمالي لنحو عشر سنوات، وانتسب لنقابة الفنانين السوريين عام 1978.
وترك الرفاعي إرثاً فنياً غنياً ولعب دوراً فاعلاً على خشبة المسرح وفي الإذاعة والتلفزيون، وخاض ثلاث تجارب في السينما، وهو والد الفنان الشاب وائل شرف.
ولم يمهل سرطان البروستات محمد الشيخ نجيب إلا ثلاثة أشهر حتى قضى على آماله بمواصلة المشوار الفني ممثلاً ومخرجاً بعد 56 عاماً أمضى أكثر من نصفها في الدراما والمسرح والسينما، ففاجأه الموت في 31 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وعلى مبدأ “اللي خلف ما مات”، ترك محمد وراءه ولدين ناشطين في المجال الفني، الأول الممثل قيس والثاني المخرج سيف.
وفي الرابع من كانون الأول (ديسمبر) الحالي، أصيب طلحت حمدي بأزمة قلبية ودّع بها الحياة عن 74 عاماً، وهو الفنان الشامل الذي عمل ممثلاً ومخرجاً وكاتباً وحتى منتجاً في الدراما والسينما والمسرح.
أما الشاب محمد رافع فله قصة مختلفة بعيدة عن المرض، إذ طالته يد الاغتيال على يد المعارضة المسلحة التي اتهمته بالعمالة للمخابرات السورية.
وخطف محمد على يد مجهولين من أمام منزله في دمشق قبل أن تعلن إحدى الكتائب اغتياله عن ثلاثين عاماً في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
يذكر أنّ شيخ الفنيين السوريين جورج لطفي خوري توفي يوم العاشر من آب (أغسطس) وهو أهم وأقدم مدير إضاءة وتصوير في الدراما السورية، وهو شقيق الفنانة نادين.
الله يرحمهم كلهم كانوا فنانيين مبدعين وتمثيلهم رائع خاصة خالد تاجا وكمان نسيتو طلحت حمدي الله يرحمهم جميع
اي والله الله يرحمهم جميعا
الله يرحمهم جميعا
و يغفر لنا و لهم
إنا لله وإنا اليه راجعون
الله يرحمهم جميعا ويعفو عنا وعنهم ..
خالد تاجا خساره كبرى ..
الله يرحمهم من كبيرهم الى صغيرهم
والموت حصد سوريا كلها الشعب هو المبدع الأساسي وهو من كان له الحصة الأكبر في الموت
فالقلب والدعاء معك سوريا بكل اطيافك امين
حصاد 2012: الموت يخطف الشعب السوري !
أصبح أعداد الشهداء فوق ال ٦٠ آلاف قتيل و العالم يتفرج
إن شاءالله يكون عام 2013 عام حصاد الزعماء والحكام العرب !
الله يرحمهم ويكفينا شر الموت المفاجيء
نسيتم المرحوم حسن دكاك
alah yirhamohon jame3ann wa yirhamnah berahmito