حطام‎

– قبل أن ينام أطفالكم ، و بعد أن تقرؤوا لهم قصة ليلى والذئب ، تحسسوا رؤوسهم ،و قبل أن تغادروا غرفهم وتطبعوا على خدودهم قبلة ما قبل النوم ، تأكّدوا أن رؤوسهم ما زالت في مكانها …….. !! وحاولوا ألا تحلموا ببشار الأسد و علي خامنئي .
-ما دامت رؤوسكم في مكانها لا تنسوا رأس الطفلة المقطوع.
– ما كانت الحسناء تخسر رأسها .. لو أنَّ في تلك الرؤوس عقولاً.
-صورة تلك الطفلة جعلتنا بلا رأس نحن أيضاً…. آه يا وجع.
– الصورة لرجلٍ في إدلب يحمل طفلةً صغيرة , يبدو من حجم الجسد أنّ عمرها لا يتجاوز ثلاث سنين , الفستان أنيق أزرق مزركش , و إن كان يغطّيه شيءٌ من الرماد , هناك بقع من الدم ولكنّها لم تهيمن على المشهد …. الشيء الوحيد الناقص هو رأس الطفلة .
– العقل لم يعد مهماً .. الله يثبت علينا الرأس

أعذرونى على الصوره لكن……..سوريا تتألم

الله أكبر
قلبي وقف
من هذه الصوره و هذا الخبر
لم اعد قادره علىا لكتابة
حسبي الله