القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟ وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر.
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد.
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل.
وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم (الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء.
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر.
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=473609562681125&set=a.337013149674101.70102.283182435057173&type=1&relevant_count=1&ref=nf
اللهم اجعلنا من اللذين اذا اعطيتهم شكرو واذا ذكرتهم ذكرو واذا ابتليتهم صبرو
شكرا نورت
سبح يا قلب بِـ حروف يحبها ” الرحمن ” ..
سبْح فَـ الـروح تشـتاق إلى ” إطمئــنان ” ..
سبْح بِـ ذكــر ” الغفــار ” التــواب ” المـنان ” ..
سبْح فَـ ذنوبك قد طغت وأعمت منك ” العيـنان ” ..
سبْح فَـ تقصيرك يزداد و يا ليتك ” تسارع قبل فوات الآوان ” ..
سُبحــان الله وبحمده ♥ سبحــان الله العظيم
سُبحــان الله وبحمده ♥ سبحــان الله العظيم
الصبرُ نباتُ مرُ ذو فاكهةٍ حلوة…
كن سعيدا,فرغد العيش يبدأ بابتسامة, فابتسم !!!
عش كل لحظة ,كانها اخر لحظة في حياتك..!وقدر قيمة الحياة…
بالايمان…بالكفاح…بالامل…والحب…!!!
شكرا أخت حنين. قصة جميلة..بارك الله بك..!
والله يا حنان حالياً اصبح هذا مبدأي لأن الحياة مليئة بالمفاجآت السارة و غير السارة على الإنسان ان يذّكر نفسه إنه ضيف في هذه الدنيا عندها تهون لديه الكثير من الأمور
حكمة ثمينة يا حنين…
Une bonne histoire nous enseigne des leçons et des valeurs
Merci ‘’hanine algérienne’’
شكرا حنين الجزائرية…بوركتي أختي..
اشكر كل من مر من هنا
شكرا لكم
ربي ان بين ضلوعي امنية يتمناها قلبي وروحي وعقلي ربي امنيتي تنبض بين قلب هو ملكك فلا تحرمني من فرحه تحقيقهها فانت الوحيد الذي اذا قققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققال لشي كن فيككككككككون يارب يالله
—————–
شكرا الك اختي حنين ام محمد
وصدق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حين قال: ((عجبًا لأمر المؤمن؛ إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابتْه سرَّاءُ شكَر، فكان خيرًا له، وإن أصابتْه ضرَّاءُ صبَر، فكان خيرًا له))؛ فنجد أن من علامة الإيمان – كما جاء في الحديث الشريف – الشكرَ في النعم، والصبرَ على الابتلاءات والمصائب….
فحياة الإنسان لا بد أن يكون فيها من الحزن ومن الفرح، وما عليه إلا التعامل المهذَّب في كل حالاته؛ فالشكر هو قيد النعم، والرد المهذَّب منه لما أنعم الله عليه، ولا يقل: إنها من عندي، أو إنها من عملي؛ وليذكر قوله – تعالى -: ﴿ فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الزمر: 49]….. شكرًا حنونة على موضوعاتكي رائعة …
ليتنا نَعِي لِما خُلِقت الحياة، وليس الأمر بالصعب معرفته؛ فقد قال الله – تعالى -: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]؛ فما علينا إلا أن نتعلم معنى العبادة، وكيف نكون عبادًا لله – تعالى – كما أرادنا أن نكون، وفى سنة رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – وسيرته، وسيرة الخلفاء الراشدين من بعده – ما يجعلنا نَحتَذِي بهم، ونتخذهم قدوة؛ لنفوز بالدار الآخرة، وإن واجهنا الصعاب والآلام في الدنيا؛ فسِلعة الله غالية، وتستحق منا الكثير.
وهذه دعوة للاعتدال في التعبير عن مشاعرنا؛ فهي وإن كانت من الفطرة التي خلقنا الله عليها، إلا أنه – تعالى – وضَّح لنا كيف يكون الاعتدال في التعامل مع هذه المشاعر، والتأدب مع الله – تعالى – في تقبُّلنا لما قدَّره علينا أو لنا – هو واجب شرعًا لمن أراد الفوز بجنته – سبحانه وتعالى……..
وإذا بالغ الإنسان في الحزن ينبغي له أن يتفكر في سرعة انقضاء الحزن وتغير الحال إلى فرح وأن الله قدر له المصيبة لحكمة بالغة وأن هذه الدنيا دار أحزان لا ينبغي للمؤمن أن يحزن عليها ولا يأسف لها لزوالها قال تعالى ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ) . شكرااااااا حنونة مواضيعكي كلها جميلة …..
شكرا اخى الزيدي بوركت
سلوتى الطيبةانت و قلبك الاجمل
شكرا مريومة /مودي/ و /نها و/عليا/ جمال الدين
الله يحفظكم
القناعة كنز لا يفنى شكرا ع المشاركة يا حنين ………………….الجزائر
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.
شكرا لك أخت حنين
شكرااااااااااااااااااااااا اختي حنين على الموضوع رائع
اذكر عندما سمعت للمرّة الأولى قول شائع عندنا
بيت من عنكبوت كتير عاللي بيموت
هذا تعبير واقعي
حنونه
كما ذكرت في السابق مواضيعك حلوه جدا وحقا استمتع بقرائتها .. فيها من الحكم والواقع كثير ..
قصه جميله .. وانا من اللذين يؤمنون{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.. لاننا جميعا تحت رحمة الله عز وجل .. فلنحمده ان ابتلينا ونشكره ان رزقنا ونخشاه ان غلطتنا ولنحسب ليوم الدين حسابا ..ونستغفره ..
الإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه، فربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة، لآماله وحياته، فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!.
والعكس صحيح: فكم من إنسان سعى في شيءٍ ظاهره خيرٌ، وأهطع إليه، واستمات في سبيل الحصول عليه، وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه، فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد،
مشكورة اختي حنونه مواضيعك تجنن
^_^
جزاك الله خير