انتقد الكاتب الإماراتي حمد المزروعي، تصريحات الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان، التي أدلى بها أمس الثلاثاء لـ”بوابة الأهرام” ونفى فيها انتماء أعضاء ما قالت عنها الإمارات “خلية إخوانية”، الذين تم اعتقالهم هناك إلى التنظيم، حيث أشار إلى أن أعضاء جماعة الإخوان المتواجدين في الإمارات يسعون وراء رزقهم مثلهم مثل أي مصري، ولا يتدخلون في الشئون السياسية بتلك الدول.
وحسب موقع “بوابة الأهرام” قال المزروعي في مقال نشر اليوم الأربعاء بموقع “ميدل أيست أون لاين”: “يريد غزلان أن يفهمنا أن الأعضاء الموقوفين من التنظيم من المصريين هم بالفعل أعضاء، لكنهم يضعون عضويتهم في ثلاجة لدى وصولهم دولة الإمارات والعمل فيها لسنوات، ثم يفتحون باب الثلاجة ويسخنون العضوية قبل سفرهم في إجازة إلى مصر.. هل هذا معقول؟”.
وأضاف المزروعي أن سقطة غزلان اللسانية التي حاول التغطية عليها بوضع حجة العمل لا تستقيم أيضا مع ما أوردته “بوابة الأهرام” عن أن أبناء بعض الموقوفين أنكروا انتماء آبائهم للتنظيم.
وأشار إلى أن التناقضات في التصريحات لا تترك مجالا للشك في طبيعة انتماءات الموقوفين من أعضاء الخلية، وأنه ينتظر باقي تفاصيل التحقيقات من أجهزة الأمن الإماراتية أبالحقائق والبراهين حتى تكتمل الصورة.
ووصف الكاتب محاولات غزلان طرح القضية على أنها تصفية حسابات بين رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، وحركة “الإخوان” في مصر بـ”الساذج” وأنه محاولة للاستهانة بعقول الناس، مذكرًا غزلان بأنه كان” يرعد ويزبد” قبل أسابيع قليلة بالحديث عن قوة تنظيماته وأذرعه الممتدة في الدول، وأن التنظيم العالمي لحركة الإخوان ليس سراً عسكرياً، ولكنه حقيقة معروفة للجميع لا تحاول الحركة إخفاءها.
وتساءل المرزوقي ماذا يعني التنظيم العالمي؟ هل يعني أن العالم هو تلك المنطقة المحيطة بالمقطم حيث مقر الحركة؟ ولماذا توجد هذه التسمية أصلا إذا لم يكن هناك مثل هذا التنظيم بالفعل على الأرض بصورة شبكة خيطية من الخلايا في عدد من الدول ولعدد من الجنسيات؟.
وتابع: أتلفت الآن فأرى العشرات من المصريين ممن يعملون في الإمارات، أتحدث مع بعضهم فأرى ميلا لهذا الرأي أو ذاك، لا أرى في ذلك أي ضير، هم أحرار في شؤون بلاده، لا أحد يجادل بحقهم هذا، ولكن أن يكون لقلة منهم أجندة سياسية في بلادي، فإنهم لن يروا من الإماراتيين إلا الصد والتحدي. فأمن الإمارات خط أحمر لا جدال فيه.
وقال المزروعي: “أهلاً بالمصريين ضيوفاً على بلدنا، أهلا بهم إخوة يشاركوننا عملنا ويعيشون بيننا معززين مكرمين، لكن لا أهلا ولا سهلا بمنْ يريد نشر الفتنة والتحريض بحجة الدين والإسلام، هؤلاء نحن لهم ولن يروا منّا إلا ما يسيئهم وهم يتعمدون الإساءة للبلد الذين استقبلهم فاتحا ذراعيه بكل ثقة”.
واختتم المزروعي مقاله قائلاً: “أقول أيضا لمن أخرجهم: عيب عليكم، إذا أعماكم طمعكم في السلطة فأن الناس مبصرة لما تريدون. والإمارات مبصرة وتستطيع التمييز بين المئات من الآلاف من إخوتنا المصريين ممن قدموا لبلدنا للعمل والعيش، وبين قلة وسوس لها شيطان السياسة، أهلا بإخواننا المصريين بيننا. ولا مكان لإخوان مصر بيننا”.
إذا كان تصريح الإخواني صحيح
فكلام الإماراتي كتير حقاني ومنطقي وكل يريد امن بلده
لذلك يجب على إخوان مصر إلا يستعملوا سلطاتهم خارجيا لأنهم بذلك يضرون آلاف المصريين الذين هاجروا لتامين حياة كريمة لعوائلهم
وكمان أقول لحضرة الإخواني بدل هذا التصريح اعملوا على خطط لقيام مصر اقتصاديا وأمنيا حتى لا يحتاج لا إخوان مصر ولا اي مصري الهجرة والعمل خارجا( أكيد مع الاتحاد بينهم والمعارضة من اجل مصر مشرقة باذن الله الكريم)
لا عتب علي الجهال فانت مثل اسبادك المتخلفين ابنداء من رئيس الامارات وحتى قائد كشافة دبي الخرفان الشعب المصري وحدة واحدة لن يفرقه شوية معيز كانوا يعيشون حفاة عراة في خيام الصحراء حتى جاءهم المصريون ومنهم انصار التخوان فحولوكم من البدائية الي التحضر ولكن اين تلك الحضارة مع اقوام متخلفين
والله كل بلد من حقها تحافظ على امنها بالشكل اللى تشوفه… واصلاً الاخوان بيروحوا على الامارات لييييييييه؟؟؟؟
عندهم قطر هى بلدهم وميولهم وانتمائهم لقطر ولحمد بن صهيون، ليه يروحوا على الامارات؟؟؟
روحوا على قطر ايها الاخوان علشان حمد يدوق السم اللى بيشربه لمصر ولغيرها.
يا مصرى يا حر، قبل ما تتكلم عن الامارات وشعبها الأصيييل، شوف اخوانك بيعملوا ايه فى بلدك ده لو كنت مصرى اصلاً.
اعتقد انك تغير اسمك لاخوانى حر… او تعلق باسمك الحقيقى أفضل.
وبرغم انه مافيش اخوة اماراتيين هنا، لكن الاعتذار لهم واجب عما بدر من المصرى الحر.
انتم شعب أصيل وراقى، وفعلاً بيحبنا وبيحب بلدنا بجد… لكم منا كل الاحترام والتقدير.
تقارير إماراتية كشفت في وقت سابق اليوم عن إلقاء السلطات الأمنية الإماراتية القبض على خلية تضم أكثر من عشرة أشخاص من قيادة تنظيم الإخوان المسلمين المصري. ونقلت صحيفة “الخليج” الإماراتية عن مصدر مطلع أن “التحريات والمتابعة لفترات تجاوزت السنوات لقيادات وعناصر التنظيم أكدت قيامهم بإدارة تنظيم على أرض الدولة يتمتع بهيكلة تنظيمية ومنهجية عمل منظمة”. ووفقا للمصدر نفسه، كان “أعضاء هذا التنظيم يعقدون اجتماعات سرية في مختلف مناطق الدولة ويقومون بتجنيد أبناء الجالية المصرية في الإمارات للانضمام إلى صفوف التنظيم”. كما جاء في تقرير الصحيفة أن “هؤلاء الأعضاء أسسوا شركات وواجهات تدعم التنظيم على أرض الدولة وجمعوا أموالاً طائلة وحولوها إلى التنظيم الأم في مصر بطرق غير مشروعة”. وأضاف أن “المتابعة كشفت تورط قيادات وعناصر التنظيم في عمليات جمع معلومات سرية حول أسرار الدفاع عن الدولة”.
وأكدت صحيفة “الخليج” “وجود علاقات وثيقة بين تنظيم الإخوان المسلمين المصري وقيادات التنظيم السري في الإمارات”، حيث عقدت “لقاءات سرية” بين الطرفين.
DW (عربية )
أنا شايف أن الوضع فى مصر الآن لا يحتمل التقسيم اكتر من ذلك الحد ! فكان يتطلب من الكاتب الإمارتى كـ كاتب أجنبى أن يكون أكثر حنكة و أن يبتعد عن الكتابات أو التصريحات التى تزيد من حالة الإنقسام فى مصر !
شكلهم حكام الإمارات فقدوا عقولهم والله عمى على قلوبهم من كتر خوفهم من الإخوان والاسلاميين لذلك ابتدؤوا بتلفيق الأكاذيب شمال يمين
لاننسى أن لهم سوابق مع اللبنانيين عندما قاموا بتسفير كثير من رجال الأعمال بحجة أنهم يشكلون خطر على الأمن لأنهم داعمين أو ينتمون لحزب الله
وحتى بعض السوريين عندما قاموا بمظاهرات ضد بشار لم يسلموا منهم وقاموا بتسفيرهم خارج الإمارات مع علمهم أنهم معارضون لبشار ولا يستطيعون العودة لبلادهم
أكبر دليل على فسادهم وخبثهم هو أنهم يحتضنون الفاسد ربيب مبارك شفيق الذي يثير القلاقل في مصر بواسطة حفنة من الفلول
وأيضا كثير من الهاربين الفاسدين اللصوص يجدون الأمان في أراضيهم كأسماء الأسد والحرامي مخلوف هذا غير كثير من أموال مبارك ومخلوف ودحلان التي نهبوها وشاركوا فيها بمشروعات عندهم
رحمك الله يا شيخ زايد من بعدك حولوا الامارات لبلد للفساد والسرقات