من الأمور المزعجة أننا ببعض الأحيان نجد نفسنا بمواقف لا نٌحسد عليها
فقبل عدة سنوات توفى أحد اقاربي رحمه الله ، وعندما أتي المعزون من
اصدقاء وزملاء المرحوم يكون كل همهم معرفة كبف مات ؟ وفى أى ساعة ؟
فدخل أحدهم وبمجرد العزاء جلس على يميني وسأل : هو المرحوم مات ازاي ،
ده كان معايا من اسبوعين وصحته زي الفل .. فقلت له : هو رجع للبيت وكان
لونه مخطوف شوية وقال انه حاسس بكرشة نفس وطلب كوباية ميه وبمجرد
ماشرب نصها وقعت منه ووقع على الارض ومات الله يرحمه ، وماهى الا لحظات
ويدخل المعزي التالي ويجلس على شمالي ويسأل : هو المرحوم مات ازاي
ده كان معايا من اسبوع ولا فيه أى حاجة ، فأعيد نفس القصة : هو رجع للبيت
وكان لونه مخطوف شوية وقال انه حاسس بكرشة نفس وطلب كوباية ميه وشرب
نصها ووقعت منه ومات الله يرحمه ، ولا تمر دقيقتين حتى يأتى معزي تالت وهو
يشد على يدي بقوة ثم يسأل سؤاله المعتاد : هو المرحوم مات ازاي ، ده كان
اتصل عليا من يومين وكان عادي جدا ، فأضطر لاعادة القصة : أصله رجع للبيت
لونه مخطوف شوية وحاسس بكرشة نفس وطلب كوباية مية وأكمل نفس
التفاصيل ، ولا أكاد اتنهد حتى أجد رابع أمامي يمنع عني الهواء ويشد على
يدي لدرجة قرب يخلع كتفي ، ثم يقول : هو المرحوم مات ازاي ؟
وأستجمع قبضة ايدى وانوي أن الكمه أو أخنقه أو ارسله للمرحو ليحكي
له بنفسه ولكنى أمسك نفسي وأسناني تطيق على بعضها من الغيظ
لدرجة أصبحت احس بأن لوني مخطوف وحاسس بكرشة نفس
ولم أجد بجانبي كوباية مية ، وعلشان كده أقترح يكون فيه مذيع بميكروفون
يقعد وراء خطوط المعزين ويردد بيان جاهز للقراءة :
سيداتي وسادتي ، رحم الله الفقيد وتغمده بواسع رحمته ومغفرته ، لقد مات
الفقيد فى تمام الساعة الثانية ونصف ظهراً ، أما عن كيفية حدوث الوفاة فقد
عاد لبيته وأحس بأن لونه مخطوف وبكرشة نفس وطلب كوباً من المياه وتناول
نصفه فقط وسقط على الأرض وصعدت روحه الطاهرة لبارئها ، ثم يعدد حسنات
المتوفي مثل أنه كان مثالاً للشجاعة والكرم والنخوة والحنان ….. الخ سواء
كانت كل هذه الصفات بالمتوفي أو بعضها ، ثم يسكت برهة ويشرب نصف
كوباية المية التى أمامه قبل أن يواصل اعادة فقرته .
مش فكرة بردو !!!!!!
هههه لا فكره حلوه
بس أنا عندى فكره لو إنك توزع بيان مكتوب لكل معزى يدخل تعطيه رساله بإيده ؟
أو تشترى سبوره كبيره مثل سبورة المدارس وتكتب القصه فى وسط السطر موضوع الدرس عزا وتكتب على السبوره القصه وإللى يدخل العزا يلقى الدرس جاهز على السبوره 🙂
تدكرت المقطع الدي وصف فيه نجيب محفوظ مشهد العزاء في رواية بداية ونهاية عند موت الأب حيت أشار إلى هذا الموقف قائلا و أخدت الأم في سرد سبب موت زوجها للمرة العشرين
إنت محظوظ ما سألوك هو ترك إرت أولا ولا أحد يسأل هل ترك ديون
يعني سؤال عادي لأن أكثرهم جاي يؤدي واجب القرابه أو الصداقه وكل ن يبكي فهو يبكي على حاله وهمه حتى الزوجه أو الزوج أو الأبناء دنيا عجيبه
سبقتك صديقتي بالفكرة، أقامت العزاء في مسجد وألقت خطبة عن مرض ابنتها ووفاتها واعتذرت لإخفائها المرض عن الجميع، وبذلك وفرت على نفسها عناء الإعادة
صباح الخير بلدوزر وكوثر ان كنتم صباحا واسعد الله مساءكم ان كان التوقيت مساءا
حدث معي هذا الموقف الذى كتبته لكم لأنهاعادة متأصلة بمصر لمعرفة سبب أى وفاة ..
شكرا أخ فارس هده العادة موجودة في كل البلدان العربية الناس تحب الضغط على الجرح
تحياتي نور ، بردو المسجد فكرة لا بأس بها .. ^_^
تحياتي هند ، وعفوا لعدم انتباابد لآأن هي لتعليقك ، المشكلة عندنا ان المعزي بيعتقد أنه لابد أن يسال عن سبب الوفاة مما يعطى انطباع عن اهتمامه بالمتوفي وحزنه على فقده وبالفعل بعضهم قد يكون مصدوما بالوفاة ويسال بصدق والبعض الآخر من باب الواجب حتى لا يزعل اهل المتوفي بس لا يعرفوا انهم يرهقوهم ارهاق غير طبيعى ابدا .. هههههه
الفارس المصري اولاً الله يرحم قريبك
هذه العادة موجودة في كل البلدان العربية و انا اسأل نفس السؤال لما اسمع واحد او واحدة اعرفهم توفاهم الله أساله لاهلي مثلا اذا سمعت الخبر منهم او اساله لصديقة اذا كانت وحدها لكن لا اساله في وسط العزاء .. شكراً لكل مواضيعك الحلوة
شكرا ليلي على مرورك وتعليقك ولقد اردت رسم بسمة على وجوهكم من خلال هذا الموقف على أرض الواقع والذى وجدت له سلبيات كثيرة جدا أهمهما ان لقيت أعراض موت المتوفى بتظهر على وجوه عدد كبير ممن تم سؤالهم هذا السؤال مئات المرات .
أنا ضحكت كثير عالعربية الزياط القديمة ههههه لكن لم اعلق.!! شكراً مرة ثانية على مجهودك وتعبك
ليه ماعلقتيش على الموضوع هناك ليلي ، يعنة تعبى كده راح على فاشوش ولا ايه……………..ههههههههههههههههه
يريت يبطلو العادات دي الواحد يلقيها من إيه ولا من إيه …مشكور يامصري
اهلا بك صفصف
حدث معي نفس الموضوع لكني كنت ارد ببساطة ان الموضوع مؤلم بالنسبة لي و لا طاقة لي بالكلام عنه
موضوعك جميل ككل موضوعاتك…بارك الله فيك فأنت من كتاب نورت المتميزين…تقبل تحياتي وعاطر أمنياتي.
فوقي فؤاد محمد
المنصورة – مصر
أعتقد أن السؤال يكثر لما يكون موت مفاجئ و أتصور أن هذا شيء طبيعي . هنا تذكرت موقف حضرته في وفاة أحد الأشخاص الذي كان بصحه جيده بيما شقيق له توقع الجميع وفاته بسبب أنه الأكبر ومريض و عند اعلان الوفاه كان الكل يتساءل إذا كان هناك خطأ في الإسم وأن المتوفي الأخ الأكبر !! و تكرر سرد التفاصيل حول الوفاه بنفس الطريقه التي ذكرتها في الموضوع لأنها بالفعل كانت وفاة مفاجئه الله يرحم الجميع
ههههههههههه قصة ظريفة ومضحكة وفكرة المذيع فكرة حلوة بس لقيت فكرة بلدوزر أحسن وأسهل وتقبل مروري….ليلى
أشكر كل الاخوة والأخوات على تعليقاتهم
وأحيي الأستاذ فوقي على كلماته وهي شهادة أعتز بها ووسام على صدري
من أخ فاضل نكن له كل التقدير والاحترام …
أنا لا أتذكر رايحة على أي عزاء بعدني صغيرة على هيك أشياء .. في كثير من الاوقات عندك مواضيع تجنن .. شكراً..!!