أفاد المركز الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق وريفها بأن قوات النظام دفنت 250 جثة لضباط وعساكر بعد إعدامهم ميدانياً في منطقة القلمون-القطيفة من قبل ضباط الفرقة الثالثة، وذلك لتعاونهم مع المجلس العسكري.
كما أفاد المركز بوجود 100 جثة في برادات مشفى القطيفة المدني في ريف دمشق.
جريمة حرب واضحة
هذا.. وتعليقاً على صور امتنعت قناة “العربية” عن نشرها لفظاعتها, تُظهر تعذيبَ قوات النظام لشخصين من المعارضة السورية قبل قتلهما, قال كريستوف كويتل مسؤول الطوارئ في منظمة العفو الدولية إن ما شوهد في مقطع الفيديو هو “جريمة حرب واضحة” وتظهر بجلاء ممارسات لا تتوافق مع اتفاقية جنيف بشأن الأسرى.
وقال: “المادة الثالثة من اتفاقيات جنيف تمنع بوضوح ممارسات من قبيل التعذيب أو القتل تجاه الأسرى، وهذا ينطبق على المجموعات المسلحة والقوات الحكومية السورية”.
ودعا كويتل إلى تقديم ملفات جرائم الحرب في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: “ما يجب أن يحدث هو أن يتحدث المجتمع الدولي بصوت واحد، خاصة في ما يتعلق بموضوع المساءلة بشأن هذا الفيديو. يجب تقديم ما توصلت إليه منظمة العفو الدولية ومجموعات أخرى من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية على نطاق واسع وعلى امتداد العام المنصرم إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
وكان المبعوث الدولي إلى سوريا لخضر الإبراهيمي أكد الأحد الماضي أن لديه خطة يمكن أن تلقى قبولاً من المجتمع الدولي وأشار الإبراهيمي إلى أن الخطة تسند إلى إعلان جنيف وتنص على وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة وتنظيم انتخابات إما رئاسية أو برلمانية.
تنصيب صواريخ “باتريوت” على الحدود السورية
وفي تطور جديد للأوضاع وصل عدد من الجنود الأمريكيين إلى محافظة غازي عينتاب جنوب تركيا للمشاركة في تنصيب أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت”، التي طلبتها تركيا من حلف شمال الأطلسي لحماية حدودها مع سوريا.
وصلت مجموعة مكونة من 27 عسكريا أمريكياً على متن طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية التركية إلى مطار غازي عينتاب رفقة فرقة حراسة من الشرطة التركية وقوات الدرك.
ومن المنتظر أن تقوم تلك المجموعة بإجراءات تفقدية في قيادة اللواء الخامس مدرعات وفي مطار المدينة.
هذا وأفادت لجان التنسيق المحلية بمقتل 170 شخصاً بنيران قوات الأسد أمس الخميس، بالإضافة إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل بينهم أطفال، وإصابة نحو 40 آخرين إثر تفجير سيارة مفخخة في حي مساكن برزة شمال العاصمة دمشق وفق شبكة سانا الثورة.
وانفجرت السيارة في محطة وقود قاسيون في الحي الذي تقطنه غالبية سنية، هذا وأفادت الهيئة العامة للثورة بأن الانفجار وقع على بعد أمتار من محطة وقود حاميش وأعقبه إطلاق نار كثيف وانتشار أمني وقطع للطريق العام.
كما أفاد المجلس العسكري لدمشق وريفها بانسحاب كتيبة الدفاع الجوي التابعة للنظام والمتمركزة في أرض العباسية بريف العاصمة بكافة عتادها وجنودها، وتحدثت الهيئة العامة للثورة عن سيطرة الجيش الحر على حقل صفيان النفطي في ريف الرقة.
كما أفادت شبكة شام، بوقوع اشتباكات في محيط السجن المركزي في مدينة الرقة، بالتزامن مع قصف المدفعية على محيط السجن.