العربية.نت- اعتبر السيد محمد حسن الأمين المرجع الشيعي اللبناني أن مساندة حزب الله للنظام السوري متناقضة مع “طبيعة الإنسان الشيعي الذي ينحاز عادة إلى المظلوم ضد الظالمين”، مؤكداً أن “الشيعة يتعاطفون في مجالسهم الخاصة مع الشعب السوري”.
وقال في حديثه لبرنامج “نقطة نظام” على قناة “العربية”: “إني لأعجب من مساندة حزب الله للنظام السوري لأن هذا يتناقض مع ما يعلنه الحزب من مواقف مبدئية إلى جانب الشعوب العربية في مسيرة ثورات الربيع العربي سواء في مصر أو تونس أو اليمن أو غيرها. كما يتناقض مع طبيعة الإنسان الشيعي الذي ينحاز عادة إلى المظلوم ضد الظالمين“.
وكان السيد الأمين قد أصدر قبل أشهر هو والشخصية الشيعية اللبنانية السيد هاني فحص بياناً دعيا فيه الشيعة إلى الوقوف مع الشعب السوري في صراعه مع نظام الحكم في دمشق.
اختزال الطوائف في أحزاب
وأكد السيد الأمين: أنه “إذا أراد الإعلام أن يتحسس مساندة عامة الشيعة للشعب السوري فلا بد له أن ينزل الى الأرض لأنه لا توجد لدى الشيعة العاديين وسائل للتعبير عن آرائهم في هذا المجال. فهم يتعاطفون في مجالسهم ومواقفهم الخاصة مع الشعب السوري بمعزل عن الأحزاب السياسية”.
وشدد على أن الكثير من شيعة لبنان يتعاطفون مع الشعب السوري، قائلاً: “نريد أن نلفت نظر المسلمين والعالم أجمع الى أن الشيعة اللبنانيين لا يمكن اختزالهم في حزب ولا حركة ولا في تيار سياسي. صحيح أن كثيرين يدعمون حزب الله وحركة أمل ولكن بين الشيعة اللبنانيين من لا يؤيدون موقف هذين التنظيمين من المسألة السورية”.
وشرح السيد الأمين أن الأحزاب السياسية عادة ما تختزل طائفة بأكملها وتدعي أنها تعبر عن موقفها السياسي.
ومضى السيد محمد حسن الأمين بالقول: “لا أعتقد أن ما يجري في سوريا مسألة طائفية بل سياسية. والموقف من النظام السوري الذي يتسم بصورة من صور الدعم والانحياز إليه إنما هو قائم على أساس موقف الجمهورية الإيرانية بمعنى أنه موقف سياسي من الإيرانيين”.
وتابع قائلاً: “وبوصفي مواطناً ومرجعاً شيعياً لا أعتبر أن هذا الموقف يعبر عن جوهر الرؤية الشيعية أو جوهر الموقف الشيعي الطبيعي في مثل هذه الحالة وهو الانحياز إلى المظلوم ضد الظالم”.
اعلم ذلك لذلك يسيئني جداً الشتائم على الناس في نورت لإنتماآتهم الطائفية
هاد اشرف مرجع شيعي وأمثاله قليل ، البقية هم أذناب المجوس
وين اخونا ابو لؤلؤة المجوسي
مابين اليوم ؟؟
عسا المانع خير هههه
“طبيعة الإنسان الشيعي الذي ينحاز عادة إلى المظلوم ضد الظالمين”
الانسان الذي لا يستطيع ان يتحرر من عقدة الحقد التي انطلقت من اختلاف مشروع لتنتهي بالتكفير
والقتل وما يتبع هذا هو انسان دموي سادي لا يستطيع ان يعيش ولا يشعر بوجوده الا على الموت والتقتيل .
يا الفجر البعيد
ما يقوله هذا العلامة قريب جداً للحقيقة لا تظلم الطائفة الشيعية بأكملها
يا نهى
انا مع كلام هذا السيد بارك الله به وانا انتقد التكفير والقتل والفتاوى الدمويه من خلال تعليقي البسيط هذا, لا اعتقد ان كلماتي غير واضحه .
عفواً لكن الآن اصبحت واضحة
انا اعتذر لعدم وضوح تعليقي الاول بشكل جيد .