صرحت غرفة الأساقفة، أحد الأجزاء الرئيسية الثلاثة بمجمع الكنائس بإنجلترا، الجمعة 4 يناير/كانون الثاني أن الكنيسة الإنجيلية قررت السماح بتنصيب مثليي الجنس أساقفة في حال قبولهم نذر العذوبية.
وتسمح كنيسة إنجلترا وويلز بتنصيب من نذر نفسه للعذوبية وتاب عن المثلية الجنسية ككهنة. ومن جانبه أطلق ممثلو الجناح المحافظ في الكنيسة، الأنجليكان – الإنجيليون، ردا على قرار غرفة الأساقفة عبر تصريحهم بأنهم سيعارضون هذا القرار بكل قوة في مؤتمر المجمع المقدس. كما أنهم حذروا بالقول من الأفضل دعوة أساقفة أجانب ولن يصلوا في وجود أسقفة مثليين جنسيا.
كانت مسألة تنصيب ممثلي الكنيسة من بين مؤيدي العلاقات المثلية قد أدت إلى إنقسام في الحركات المختلفة للكنيسة الإنجليزية بسبب الوضع حول الكاهن المثلي جيفري جونز الذي إعتزم في عام 2003 أن يصبح أسقف ريدينغ. غير أن جونز وجد نفسه مضطرا للعدول عن نيته بسبب موجة الإحتجاج العارمة من جانب التقليديين. وفي الوقت الحالي يعتبر جونز راعيا لدير سانت أولبانس. وفي عام 2010 حاول جونز الترشح لمنصب أسقف ساوثوارك، غير أن الكنيسة حالت بينه وبين ما يشتهي. وبات معروفا لاحقا أن السبب في ذلك هي ميوله الجنسية.