كل حرب تخلف وراءها ضحايا ومشردين. والحرب في سوريا لا تشذ عن هذه القاعدة. فالمواجهات المستمرة بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة حولت معظم مدن وقرى البلاد إلى ركام.
أما الشعب السوري نفسه، فقد دفع ثمنا باهظا. ستون ألف قتيل. ومليون ونصف المليون لاجئ. أرقام مخيفة تحمل في طياتها الكثير من الاتهامات، أعلنتها المفوضية العليا للاجئين، التابعة للأمم المتحدة.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل يكفى إعلان هذه الأرقام؟ ماذا عن المعونات وعلميات الإغاثة لهؤلاء اللاجئين؟ بل ماذا حل بوعود القوى الكبرى بتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم؟