ال الأنبا رافائيل، الأسقف العام، سكرتير عام المجمع المقدس، إن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، لن يزور القدس بتأشيرة إسرائيلية، أو فى ظل الاحتلال الصهيونى لفلسطين.
وأضاف رافائيل: «هذا القرار اتجاه عام صادر عن الكنيسة الأرثوذكسية، القبطية، منذ عهد البابا كيرلس، وهو موقف مجمعى، لا يخص البابا شنودة المتنيح أو البابا تواضروس، أو أى شخص منفرداً، وهو موقف كنسى موحد، يعلنه البابا باعتباره رأس الكنيسة».
وتابع «رافائيل»، فى تصريحات عقب انتهاء قداس العيد فى كنيسة الإسكندرية، الاثنين، بحضور القمص رويس مرقس، وكيل عام الكاتدرائية، أن «انسحاب الكنيسة من الجمعية التأسيسية للدستور، وراءه أن الدستور لا يليق بدولة مثل مصر، وإن كان فى البداية أعطى مواد تخدم الكنيسة، لكن الكنيسة (عمرها ما هتبيع مصر)، من أجل مصلحتها». ووصف ما يتردد من دعاوى الانفصال وتأسيس دولة قبطية فى مصر بـ«محض الخيال»، قائلاً: «مستحيل أن يطبق هذا الأمر من الناحية العملية، ونحن كأقباط لا نقبله ولا نريده على الإطلاق، لأن الأقباط منتشرون فى كل مكان فى مصر». وعن انتخابات المجالس الملّية فى القاهرة والمحافظات، خاصة بعد توقفها نحو 3 سنوات، قال: «حتى الآن لم يتم ترتيب هذا الأمر».
ورداً على سؤال حول وجود مخاوف لدى الأقباط من الإسلاميين، قال «رافائيل» إن هذه المخاوف ليست من جهة الدين الإسلامى، لكن بسبب من سماهم «المتشددين الذين سيلجأون غالباً للعنف».
يا سلام . اللهم اختم عليه بالاسلام
هذه هي المواقف التي يفتخر بها….