(CNN)– أفادت مصادر متطابقة من الحكومة والمعارضة السورية باندلاع معارك عنيفة في ريف دمشق، بين القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، ومقاتلي الجيش الحر، في الوقت الذي بلغت فيه حصيلة ضحايا المواجهات في مختلف أنحاء سوريا الأربعاء، 92 قتيلاً، بينهم تسعة أطفال وأربع سيدات.
وذكرت لجان التنسيق المحلية، كبرى جماعات المعارضة العاملة داخل سوريا، إن حصيلة ضحايا مواجهات الأربعاء، تتوزع بواقع 29 قتيلاً في دمشق وريفها، و27 في حلب، و14 في حماه، وثمانية في حمص، بالإضافة إلى سبعة في إدلب، وأربعة في درعا، وثلاثة في دير الزور.
كما سجلت اللجان المحلية تعرض 180 نقطة للقصف من قبل القوات النظامية، بينها نقطتان تعرضتا لقصف جوي بالطائرات القتالية، وأشارت إلى تعرض “تفتناز” وحقل “العمر” النفطي في دير الزور، للقصف بالقنابل العنقودية، فيما طال القصف المدفعي 86 نقطة، كان أعنفها في ريف دمشق.
وأشارت لجان التنسيق، في بيان تضمن الحصيلة النهائية لعمليات الأربعاء، إلى أن القصف الصاروخي طال 51 نقطة، بينما جرى قصف 42 نقطة في مختلف أنحاء سوريا بقذائف الهاون.
وذكر البيان أن الجيش الحر اشتبك مع قوات النظام في 77 نقطة، كان أعنفها في ريف دمشق وإدلب وحلب، وقام باقتحام عدة مباني في مطار تفتناز العسكري، واستهدف المبنى الرئيسي فيه، كما تصدى لعدة محاولات قامت بها قوات النظام، من أجل اقتحام “داريا” و”المعضمية” بريف دمشق، و”بصر الحرير” في درعا.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، في تقرير لها صباح الخميس: “واصلت وحدات من جيشنا الباسل أمس، ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة، التي ترتكب أعمالاً وحشية في ريف دمشق، وكبدتها خسائر جسيمة في العدة والعتاد.”