خلصت منظمة “أوبن دورز” المسيحية الأمريكية إلى استنتاج ونتيجة تفيد بأن سوريا التي تتواصل المواجهات المسلحة فيها لما يزيد عن عام أصبحت إحدى اكثر الدول خطورة بالنسبة للمسيحيين.
ونشرت المنظمة ” قائمة الاهتمام الخاص” وهي اللائحة السنوية للدول الأكثر اضطهادا للمسيحيين في العالم. واحتلت سوريا، حيث يشكل المسيحيين نسبة 10% من سكانها، المرتبة الـ 11 في قائمة هذا العام بعدما كانت تشغل المرتبة 36 في السابق.
وجاء في التقرير:” لقد حصلنا على معلومات وبيانات تفيد بإختطاف العديد من المسيحيين وتعرضهم للعنف الجسدي او القتل. كما لحقت بالعديد من الكنائس أضرار أو تهدمت بالكامل”.
كما تفيد بيانات المنظمة أن الحكومة المركزية في سوريا تفقد السيطرة على الأوضاع وأن عشرات الآلاف من المسيحين فروا من البلاد. وأورد التقرير كذلك : “على الرغم من صعوبة التكهن بسيناريو تطور الأوضاع مستقبلا، إلا أن سقوط الحكومة، المتوقع، سيؤدي إلى فوضى وصراع على السلطة “.
من جهتهم يتوقع واضعو التقرير أنه “في حال وصول المتطرفين الاسلاميين إلى الحكم، فإنهم سيبدأون بتصفية الحساب والانتقام من المسيحيين بسبب موقفهم المحب للسلام “.
ويذكر البيان كذلك ان “كل هذا قد يؤدي إلى عزلة المسيحيين أو إلى نزوحهم وخروجهم الشامل من سورية، مثلما حدث في العراق”.
المسيحيين في سوريا تم خطفهم وتعرضهم للعنف الجسدي ليس لأنهم مسيحيين .. بل لانهم سوريين بالدرجة الاولى .. وان تعرضوا للعنف او الخطف او التهجير فهذا حال كل السوريين بغض النظر عن دينهم او عقيدتهم .. انا برأيي ان مثل هذه المواضيع تساهم في بث سم الطائفية بين افراد الشعب السوري .. والحالة مش ناقصة .. ارحمونا يرحمكم الله ..