كشفت الهيئة الإدارية في إحدى الكليات بجامعة سعودية عن بروفيسور أجنبي في مادة الفيزياء انتحل شخصية محاضر، على الرغم من انه سبّاك وافد من الهند، وذلك نقلاً عن موقع mbc.
ووفقاً لتأكيد عميد الكلية الذي قام بمراجعة ملفات “البروفيسور” وكل المعلومات المتوفرة لدى هيئة التدريس، تبين ان كفيله الحالي ليس هو الكفيل المذكور في الأوراق الرسمية. وعلى الفور قام العميد بتوقيف “البروفيسور” عن عمله.
ويعيد هذا الخبر الى الأذهان قصة حول العالم الألماني ألبرت اينشتاين الذي كان ينتابه الملل بسبب إلقاء المحاضرات. وطلب من سائقه ذات يوم طلب أن يلقي إحدى المحاضرات عوضاً عنه، اذ انه يحفظها عن ظهر قلب، علاوة على أن السائق كان يشبه العالم الى حد كبير.
وافق اينشتاين تبادل الأدوار مع سائقه، فألقى “العالم” المحاضرة بدرجة عالية من معرفة كل ما فيها، بل ونجح بالإجابة على الإسئلة ألتي طُرحت عليه. وقد كانت الأمور تسير على ما يُرام، الى ان وجه “زميل” سؤالاً لم يكن للسائق دراية بكيفية الإجابة عليه.
لكن وبالإضافة الى قدرته على تقمص شخصية اينشتاين كان السائق يتمتع بسرعة بديهة، اذ أجاب بالقول ان السؤال المطروح بسيط للغاية حتى ان بإمكان سائقه ان يجيبه، ودعا “سائقه” الى الصعود للمنصة للإجابة على السؤال.
براوووووووووووووووووو سائق انشتین.