أثارت اللوحة التي رسمها الفنان بول إمسلي، لدوقة كمبردج، كيت ميدلتون، انقساماً في الآراء بلغ ذروته على المنابر الإلكترونية، واعتبر كثيرون أن الصورة تزيد 15 عاماً على سن الدوقة الحقيقية، وبدت هناك خطوط وتجاعيد عند منطقة العين، وظهر أنفها أكبر حجماً مما هو عليه في الواقع، وغابت ابتسامتها المشرقة، وغدا لون شعرها، الذي يعتبر أهم ما يميزها، مائلاً للون الأحمر أو النحاسي، وهذا الأمر لا يتطابق مع لون شعرها الكستنائي اللامع الذي تحسدها النساء عليه.
ولكن عند رؤيتها اللوحة لأول مرة، قالت كيت للفنان إمسلي، إنها سعيدة جداً بها لأنها تبدو على طبيعتها، وهذا ما أرادته، وعبر الأمير ويليام أيضاً عن امتنانه للفنان، واصفاً اللوحة بأنها رائعة، وتكلمت كيت إلى ماريا ابنة إمسلي التي كانت حاضرة قائلة لها: استمتعت بجلسة الرسم جداً، بحسب ما ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، السبت.
يشار إلى أن كيت اختارت إمسلي بنفسها، بعدما أعطيت لها لائحة بأسماء أهم الرسامين، والمعروف عن الفنان أنه يقوم برسم اللوحات لتبدو كأنها صور فوتوغرافية في حين أنها زيتية مرسومة بريشة.

ويقول إمسلي إن كيت طلبت بأن يرسمها على حقيقتها، وليس كما تبدو، وهي تؤدي دورها الرسمي كدوقة وزوجة ابن ولي عهد، ولكن، بحسب المنتقدين، قد يكون إمسلي بالغ قليلاً في إظهار كيت على الطبيعة، وكانت النتيجة أنها في الواقع أجمل وتبدو أصغر سناً مما تبدو عليه في اللوحة.
في أول ظهور لها في العام الجديد، زارت كيت دوقة كمبردج، برفقة زوجها الأمير ويليام، الجمعة، المتحف الوطني للصور القريب من ساحة الطرف الأغر “ترافالغر سكوير”، لمشاهدة لوحتها الرسمية في جلسة خاصة خصصت لها ولزوجها وأفراد عائلتها.
وبدت الدوقة وهي حامل في الأشهر الأولى، أنيقة في فستان باللون الأحمر من محلات “ويسلز” البريطانية، متحدية صقيع لندن وغير آبهة لوضع معطف يقيها شر البرد، ولم تبخل على المصورين بابتسامتها المعهودة، ولم تبد علامات الحمل واضحة في محيط منطقة الخصر، إلا أن وجهها بدا ممتلئاً وبدت بصحة جيدة.
واحتفلت دوقة كمبريدج بعيد ميلادها الواحد والثلاثين، الأربعاء الماضي، وهذا ما يفسر توقيت انضمام صورتها الرسمية إلى باقي صور العائلة المالكة في بريطانيا في المتحف الوطني للصور.
ويقول محبو كيت إن صورتها باهتة ومملة، بلا بريق في عينيها، داكنة فيها الكثير من الظل والخطوط على وجه كيت، وأشبه بالصور الفوتوغرافية التي يلتقطها المصورون غير المحترفين، ولذا لم تنصف الدوقة الشهيرة بجمالها وبشرتها الناعمة التي بدت في اللوحة غير أنقية.
ومن بين الانتقادات اللاذعة التي طالت اللوحة أن “الفنان متخصص برسم الحياة البرية، وقد يكون أفضل من رسم كل شعرة من شعر الغوريلا، ولكنه لم يوفق برسم كيت، خاصة أنها تفهم بالفن، فهي متخرجة من جامعة سانت إندروز، وتحمل شهادة بتاريخ الفن، وبالتالي فهي تستحق أفضل من ذلك”.
يشار إلى أن الملكة إليزابيث الثانية كانت قد أعلنت أنه إذا رزق حفيدها الأمير ويليام وزوجته الحامل بشهرها الثالث كيت بمولودة فإنها ستحمل رسمياً لقب أميرة في تحديث لقواعد مطبقة منذ نحو مئة عام. وكان من المفترض بموجب مرسوم أصدره الملك جورج الخامس في ديسمبر/كانون الأول عام 1917 أن يحمل الابن الأكبر فقط لويليام وكيت، التي ستضع مولودها في منتصف العام، لقب أمير. أما الابنة فكانت ستحمل لقب ليدي، ولن تخاطب بعبارة صاحبة السمو الملكي.
لكن الملكة إليزابيث أصدرت مرسوماً يغير هذا بحيث تكون المعاملة متساوية بين البنين والبنات من أبناء ويليام ابن ولي العهد الأمير تشارلز.

 

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. بس هي فعلا هيك
    ووجهها كتير كتير عادي وفي أجمل واجذب منه كتير
    بس ما يميزها عن غيرها نحافتها الممزوجة بالاناقة البسيطة
    ولكن سبحان الرب ذوق الناس او بالأحرى الإعلام جنون اذا قالوا عن ميشال أوباما جميلة وجذابة فأكيد لا عتب ان يعتبروا كتكوتة من جميلات العالم

  2. هيه حلوه لكن في مبالغه من الاعلام عن هذي المراه بشكل غير طبيعي و اذا اي وحده قالت رايها فيها قالوا انها غيره !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *