هاجم مجهولون خيام معتصمين قرب قصر الرئاسة المصرية، السبت، بقنابل المولوتوف، ما أسفر عن إصابة 15 من الشرطة والمعتصمين.
ووقع الهجوم عشية نظر طعن في حكم بالسجن المؤبد وقع على الرئيس السابق حسني مبارك في يونيو حزيران، في قضية قتل المتظاهرين أثناء الانتفاضة، التي أطاحت به مطلع عام 2011.
وقال طبيب ومعتصمون إن طلقات خرطوش أطلقت أيضا على المعتصمين الذين تدافعوا محاولين اتقاء النيران.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، نقلاً عن مصدر أمني بوزارة الداخلية، أن الشرطة التي دفعت بتعزيزات إلى المنطقة ألقت القبض على اثنين يشتبه بأنهما من المهاجمين. وأضافت أنهما أحيلا إلى النيابة العامة للتحقيق معهما.
ويعتصم عشرات النشطاء قرب قصر الرئاسة الذي يسمى الاتحادية منذ أسابيع، كما يعتصم آخرون في ميدان التحرير بؤرة الانتفاضة التي أسقطت مبارك احتجاجا على إعلان دستوري كان قد أصدره الرئيس مرسي ووسع من خلاله سلطاته.
ويحتج المعتصمون أيضا على الإسراع بالاستفتاء على دستور صاغته جمعية تأسيسية أغلبها إسلاميون، واستفتى مرسي الناخبين عليه.
ومنذ إسقاط مبارك تمر أكبر الدول العربية سكانا باضطراب سياسيي وانفلات أمني وتراجع اقتصادي، وهو ما يمثل تحديات صعبة تواجه سلفه محمد مرسي.