(CNN)– تلقت العملة المصرية ضربة ثانية بعد هبوطها مجددا في تعاملات الأحد، ليصل سعر صرف الجنيه مقابل الدولار الأمريكي إلى رقم قياسي جديد بلغ 6.56 جنيه للدولار الواحد.
وجاء هذا الهبوط بعد أقل من شهر واحد بعد أن تلقى الجنيه ضربته الأولي أواخر شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي عندما وصل سعر صرف الجنيه مقابل الدولار إلى 6.36 جنيها، وهو الرقم القياسي الأدنى منذ عشر سنوات.
وفي المقابل، أشار تقرير نشر على موقع التلفزيون المصري الى أن البنك المركزي في البلاد خفض عدد مزادات الدولار هذا الأسبوع إلى ثلاثة مزادات في الوقت الذي خفض فيه أيضا إجمالي المطروح فيها من 75 مليون دولار إلى 50 مليون دولار في كل من المزادين اللذان عقدا الأسبوع الماضي.
وبين التقرير أن هذه الخطوة تأتي في محاولة تسعى لإبطاء وتيرة انخفاض قيمة الجنيه قبل استئناف محادثات القرض مع صندوق النقد الدولي في وقت لاحق من هذا الشهر.