أحلام تغزّلت بإطلالة هيفاء عبر” الرقص مع النجوم ” ونيكولا معوّض يغادر الحلقة!

لم تكن الحلقة الخامسة من برنامج “الرقص مع النجوم” كسابقاتها، لأن قناة الـ MTV نجحت برفع نسبة المشاهدة والإنتباه والإثارة حول البرنامج العالمي الذي تنفّذه بإحتراف بالغ، بعد أن إتفقت مع النجمة الإستعراضية هيفاء وهبي على أن تلهب المسرح ليل البارحة!
هيفاء رقصت أيضاً على طريقتها، تدللت ونجحت كعادتها، فبدت جميلة ورشيقة ومفعمة بالأنوثة والذكاء خصوصاً حين قالت بأن القرار المهني المفصلي الذي إتّخذته بعد القرار الشخصي المفصلي بالطلاق، هو ألا تدع شيئاً يقف بينها وبين ما تحب أن تفعله في عملها وحياتها ككل..
وهي أطلّت بلوكّين متناقضين، الأول أسود والثاني أبيض، وقد علّقت أحلام على إطلالتها عبر “تويتر”، فكتبت:”منورة يا ديفا، هيفاء ملكة جمال” وردّت هيفاء: “حياتي حلومة إنت ملكة بذوقك ونفسيتك الجميلة”!وبالعودة إلى المتنافسين في “الرقص مع النجوم” فقد تم إقصاء الممثل نيكولا معوض الذي حصد وشريكته 26 نقطته، إلا أن الجمهور لم ينقذه وأعطاه 37 بالمئة من تصويته وفضّل إنقاذ ربيع بارود بـ 63 بالمئة وهو كان قد رقص الشاشا وجمع 24 نقطة، ويجب عليه أن يحسّن آداءه للأسبوع المقبل، خصوصاً أن مدرّبته كلوي حوراني تشتكي من عدم إلتزامه بالتمارين، بسبب كثرة إنشغالاته!

أما ميرفا القاضي، فلم تشارك في حلقة البارحة وبقيت بأمان لأن ضلعها مكسور، وطلب إليها الطبيب أن تستريح لأسبوع كامل، وفي حال لم تستطع العودة إلى المسابقة لاحقاً، فستعتبر خارجها وهذا للحفاظ على صحّتها، ورغم أنها أعلنت بأن عدم المشاركة أبعدتها عن التوتر، إلا أنها أكّدت شوقها للرقص والمبارزة، مرددة: “زعلانة كتير لأنني لست أرقص”.
ندى أبو فرحات كانت أوّل الراقصين وجمعت من رقصها للتانغو 29 نقطة، أما نايا فرقصت السامبا وقد حاول مدرّبها أن يركّز على قوّة قدميها التي علّق عليها غالبية أعضاء لجنة التحكيم في الأسبوع الماضي وجمعت 32 نقطة، فيما حصدَت روزاريتا الطويل التي رقصت السالسا 33 نقطة..

ورغم إصابتين ألمّتا به في يده وقدمه، نجح وسام حنّا في إختبار الـ quick step وجمع 34 نقطة وبقي ميشيل أبو سليمان، “مكانك راوح” مع 22 نقطة!ورغم أن البرنامج يسلّط الضوء على النجوم الرقصين، إلا أنه لا يمكننا إلا أن نرفع القبّعة لفريق الراقصين المحترفين الذين رقصوا على أنغام “يا حجل صنين”.. لهم منّا ألف تحية وأيضاً لا نغفل قدرة باسم كريستو على التقطيع المشهدي، إذ جعلنا كمتابعين نشعر وكأننا على المسرح وسط زحمة الرقص، ما يعني أنه بدأ يتأثّر فعلياً بالأجواء ويتقمّص روح مصممي الرقص !