كانت آخر كلمات النائب عيفان سعدون العيساوي، لقناة “العريبة” قبل مقتله اليوم في هجوم انتحاري قوله إن هناك حرباً على أهل محافظة الأنبار الثائرة ضد حكم المالكي منذ أسابيع.
وقتل النائب عن القائمة العراقية، العيساوي، في هجوم انتحاري بحزام ناسف أسفر عن مقتل خمسة أشخاص آخرين، بينهم ثلاثة من حراسه، جنوب مدينة الفلوجة غرب بغداد.
وقال العيساوي أيضاً قبل مقتله لقناة “العربية”: “إغلاق منفذ طرابيل كارثة كبرى بالنسبة لنا، وهذا يعد حصاراً على أهل الأنبار، وإعلان حرب على السنة وعلى محافظة الأنبار”.
وأضاف: “ناشدت اليوم من خلال مجلس النواب العراقي لعقد جلسة طارئة للجنة الأمن والدفاع لبحث هذا الموضوع”.
وقال صهيب حقي، مدير مكتب النائب المغدور، “فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه على النائب عيفان العيساوي عندما كان يتفقد طريق الحولي بين الفلوجة والعامرية (جنوب المدينة) ما أسفر عن مقتله بالإضافة إلى ثلاثة من حراسه ومدنيين اثنين”.
وقال مراسل قناة “العربية” إن العيساوي كان متوجهاً من منزله في ضواحي الفلوجة إلى ساحة الاعتصام.
وأكدت الشرطة العراقية ومستشفى الفلوجة مقتل النائب العيساوي.
والنائب العيساوي شخصية عشائرية معروفة في الفلوجة، وهو قيادي في صحوة العراق الذي قاتل التنظيمات الإرهابية، كما قال مراسل “العربية” إن النائب تعرض لعدة محاولات اغتيال سابقة.
نظام إيراني مجرم مثل النظام الإيراني في سورية
متخصص في القتل و الاغتيال و تفتيت الدول العربية
يعني الحكومة معقولة تقتله بهذا الوقت شئ غير منطقي هذا عمل سعودي إرهابي من اجل أعاده العراق إلى زمن ٢٠٠٦
لا انت اتهم صدام بيها احسن
هذا دليل على ان الارهاب بعمل لصالح الاجهزة الامنية الحكومية بقيادة الصفوية الجهادية , كما نسمع منذ عشر سنوات كل بوم يتم اعتقال عدد الارهابيين القاعدة والذي يحصل يدفعون الالاف الدولارات لقوات المالكي ويطلق سراحهم خلال ايام ليعودوا الى ابتزاز وقتل الناس مرة ثانية وهذه لصالح الخطة الصفوية لابقاء سيطرة المالكي .
واما المعتقليين الابرياء فيبقون لسنوات داهل سجون المالكي الطائفية لانهم لا يستطيعون دفع الدولات , وتقوم الدولة بدفع 40 دولار يوميا عن كل سجين يتم سرقتها من قبل زبانية المالكي وبهذا تكتمل المعادلة الصفوية الارهابية اللصوصية
الله يرحمه معروف أصلا هالحكومة العميلة وإرهابها وحقدها على أهل الأنبار والسنة
ربنا يهلك الهالكي وبشار بيوم واحد قادر يا كريم
امين يا رب العالمين