العربية- نجا رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي ووزير المالية رافع العيساوي، من تفجير وقع الثلاثاء في مجلس عزاء في مدينة سامراء شمال العاصمة، بغداد.
ووقع التفجير بعد مغادرة النجيفي والعيساوي لمجلس عزاء أقيم في المدينة، وعقب اغتيال نائب في ائتلاف العراقية في الفلوجة.
وقتل النائب عن القائمة العراقية، عيفان سعدون العيساوي، في هجوم انتحاري بحزام ناسف أسفر عن مقتل 5 أشخاص آخرين، بينهم 3 من حراسه، جنوب مدينة الفلوجة غرب بغداد.
وإلى ذلك، وافق مجلس الوزراء العراقي، الثلاثاء، على توصيات لجنة النظر في مطالب المتظاهرين التي شكلها المجلس في وقت سابق لهذه المهمة.
وأقر المجلس تمديد المدة المذكورة في قانون المساءلة والعدالة المتعلقة بتقديم طلبات الإعادة إلى الوظيفة أو الإحالة على التقاعد للمشمولين بهذا القانون.
ووافق على تنفيذ المعاملات التقاعدية لكافة المشمولين بقانون المساءلة والعدالة عدا فدائيي صدام وأعضاء الفروع، والمباشرة فورا باستلام طلباتهم لمن لم يقدم طلب الإحالة على التقاعد.
وأجاز مجلس الوزراء تخويل دوائر التسجيل العقاري باستلام طلبات رفع الحجز عن دار السكن لبعض الفئات المتضررة.
وطلب مجلس الوزراء من مجلس القضاء توجيه القضاة لتفعيل الجواز القانوني، فيما يخص قضايا النساء، بما يسهل إطلاق سراح المعتقلات بكفالة عدا الحالات التي لا يجيزها القانون.
وأشار إلى قيام وزارة العدل بالتنفيذ الفوري الموقعي لقرارات الإفراج وعدم التريث انتظارا لموقف الجهات الأخرى.