أكدت مصادر سياسية ودينية عراقية أن المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني شدد على ضرورة تلبية مطالب المتظاهرين المشروعة، داعيا الى الابتعاد عن العنف والخطاب الطائفي.
ونقلت وسائل اعلام عن المصادر قولها يوم 15 يناير/كانون الثاني إن السيستاني حدد للحكومة أياماً للبدء بتنفيذ مطالب المتظاهرين، مشيرة الى انه طلب إجراء مسح للسجون وإطلاق سراح المعتقلين غير المحكومين تمهيداً لعفو عام جديد يستثني المتورطين فعلاً بإراقة دماء العراقيين.
وأضافت المصادر أن المرجع دعا إلى إجراء إصلاح شامل للمؤسسات السياسية والأمنية يضمن عدم تفرد أي طرف بالسلطة ويحقق الشراكة في اتخاذ القرار إلى حين إجراء الانتخابات في موعدها أوائل العام المقبل.
ولفتت المصادر إلى أن السيستاني حمل الوسط السياسي والحكومي مسؤولية تدهور الأوضاع ووصولها إلى مرحلة خطيرة، وأنه حذر من عدم معالجة المظالم التي قادت إلى هذا الواقع، ومنها تسييس القضاء.
وتابعت المصادر ان السيستاني ارسل إلى قادة سياسيين وعشائريين ورجال دين من طائفة السنة يذكرهم بفتوى له قبل سنوات قال فيها: “السنة مني”، وأنه أكد وقوفه إلى جانبهم لحين تحقيق كل مطالبهم المشروعة.
ويتظاهر الآلاف في الأنبار والموصل وسامراء منذ 25 يوماً للتنديد بسياسات الحكومة، والمطالبة بإلغاء قانوني المساءلة والعدالة والإرهاب.
شوكت نخلص من هالاشكال هاي ياربي