صُنف الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود, رئيس مجلس إدارة المملكة القابضة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، العالمية (المسجلة في لبنان) وحرمه الأميرة أميرة الطويل، التي تشغل منصب نائب الرئيس والأمين العام، ضمن أكثر 10 أشخاص تأثيراً في المجتمع السعودي، في صحيفة كريستيان ساينس مونيتور The Christian Science Monitor وذلك لجهوده في تقارب الثقافات من خلال قنواته الإعلامية.
وتعتبر صحيفة كريستيان ساينس مونيتور منظمة أخبار دولية حيث تقوم بتغطية عالمية عبر موقعها على شبكة الإنترنت، والمجلة الأسبوعية، واليومية.
وللأمير دور ريادي عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في تقارب الأديان والثقافات وذلك من خلال عدة نشاطات حيث حضر الأمير الوليد والأميرة أميرة الطويل في فبراير 2012, الاجتماع السنوي لمراكز الوليد بن طلال الجامعية. وقد أقيم الاجتماع السنوي في جامعة هارفرد بولاية بوستن تحت شعار “التعليم التعاوني لعالم تسوده العولمة”.
وقد حضر الاجتماع رؤساء مراكز الأمير الوليد بن طلال الستة والذي يتضمن كلاً من:
Harvard: من جامعة هارفارد، برنامج الدراسات الإسلامية البروفيسور علي أساني.
Georgetown: من جامعة جورج تاون، مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي البروفيسور جون ايسبوسيتو.
Edinburgh: من جامعة إدنبره، مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر البروفيسور هيوج ودارد.
Cambridge: من جامعة كامبردج مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية البروفيسور ياسر سليمان.
AUB: من الجامعة الأمريكية في بيروت، مركز للبحوث والدراسات الأمريكية البروفيسور اليكساندر لوبن.
AUC: من الجامعة الأمريكية في القاهرة، مركز الدراسات والبحوث الأمريكية الدكتورة ماجدة شاهين.
وعلق الأمير الوليد خلال الحفل بقوله: “هذا الحوار يقوي جسور التواصل بين الثقافات” وأضاف بقوله: “لا بد من إدراك رسالة الربيع الواضحة إثر الزلزال الأمني الذي حدث في المنطقة خصوصاً في تونس وجمهورية مصر وليبيا، ولا يزال يحصل في سوريا. وتتلخص هذه الرسالة في أن التغير الاجتماعي والإصلاح الاقتصادي ليس كافياً، بل يجب مشاركة الشعوب في عملية القرار وإتاحة الفرصة للشعوب لإيصال أصواتهم”.
وكان من أبرز النقاشات في الاجتماع الذي دام يومين الحالة الراهنة عن العلاقات بين العالم الإسلامي والغرب، وعن أنجح السبل لتعزيز العلاقات بين الثقافات والتفاهم في عام 2012م وما بعده. وقد أدار الحلقة النقاشية البروفيسور نيكولاس بيرنز، خبير في الشؤون الخارجية وبروفيسور في جامعة هارفارد لممارسة الدبلوماسية والسياسة الدولية في كلية كينيدي في جامعة هارفارد.
كما تركزت المناقشة على تنفيذ البرامج التعليمية ورؤية المناهج الدراسية والتي تهدف إلى كسر الصور النمطية والتضليل حول الغرب والإسلام، في حين غرس التسامح وفهم أكثر عمقا والتقدير للتنوع الثقافي والديني في الغرب على حد سواء والعالم العربي.