قامت شرطة الاسرائيلية بتفكيك مخيم اطلق عليه اسم “قرية باب الشمس” في الضفة الغربية المحتلة ليلة يوم 17 يناير/كانون الثاني، اقامه قبل اسبوع ناشطون فلسطينيون في موقع مخصص لتنفيذ مشروع استيطاني إسرائيلي جديد.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية “أخليت المنطقة من كل الخيام. ولم تقع اضطرابات”، موضحا ان “الشرطة قامت بتفكيك 24 خيمة في هذا المخيم خلال الليل ولم يسجل اي حادث خلال العملية وبعدها” مضيفا ان “المنطقة بكاملها باتت خالية من الناس والمعدات”.
وكانت المحكمة الاسرائيلية العليا اعطت الاربعاء الضوء الاخضر لتفكيك مخيم “قرية باب الشمس” الذي اقامه ناشطون فلسطينية على اراض ستصادرها اسرائيل لبناء مشروع استيطاني سيكمل تقسيم الضفة الغربية وفصلها عن القدس الشرقية. واعتبرت المحكمة ان مخاطر حصول “اضطرابات في النظام العام” الناتجة عن هذا المخيم اقوى من “الحجج التي قدمت بشان حقوق الملكية”، كما جاء في بيان.
وكان عناصر من قوات الامن الاسرائيلية اخلت صباح يوم الاحد المخيم من الناشطين المئتين الذين كانوا اقاموه في موقع مشروع (اي ـ 1) الاستيطاني بين الضفة الغربية والقدس الشرقية.
واطلق الناشطون على الموقع اسم “باب الشمس” نسبة لرواية تحمل الاسم نفسه للكاتب اللبناني الياس خوري وتتحدث عن النكبة واللجوء والمقاومة الفلسطينية. وادرج الناشطون تحركهم في اطار استراتيجية “خلاقة” للمقاومة السلمية في مواجهة الاستيطان والاحتلال الاسرائيليين. وارادوا بذلك الرد على توسع المستوطنات الاسرائيلية العشوائية.