أكدت وزارة الخارجية السورية على “فشل مجلس الأمن حتى الآن في إدانة الإرهاب متجاهلا قراراته ذات الصلة وارادة المجتمع الدولي في القضاء على مرتكبيه والداعمين له”، داعية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشكل عام والدول الأعضاء في مجلس الأمن بشكل خاص لإدانة هذه الجرائم الإرهابية بما في ذلك مجزرة جامعة حلب.
وقالت الخارجية في رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ارسلتهما يوم 16 يناير/كانون الثاني “عند ظهر يوم الثلاثاء استهدفت المجموعات الإرهابية المسلحة جامعة حلب بقذيفتين صاروخيتين اطلقتا من حي الليرمون باتجاه الجامعة ما أسفر عن استشهاد 82 طالبا ووقوع المئات من الجرحى وتدمير في سكن طلبة الجامعة الذي استخدمت حكومة الجمهورية العربية السورية جزءا منه لايواء اللاجئين”.
وأوضحت الخارجية السورية أن ضحايا العمل الإرهابي الذي استهدف جامعة حلب هم طلبة كانوا في اليوم الأول من أيام امتحاناتهم ولاذنب لهم إلا أنهم يتابعون تحصيلهم العلمي وتحضير أنفسهم للمشاركة في نهضة بلدهم وتنميته وبناء مستقبله.
وأضافت الوزارة “لم يكن هذا العدوان على جامعة حلب الأول من نوعه على المؤسسات التعليمية حيث دمر هؤلاء المجرمون ما يزيد على 2362 مدرسة وقتلوا بداخلها العشرات من الاطفال والمدرسين الأبرياء”.
وأشارت الوزارة إلى “فشل مجلس الأمن حتى الآن في إدانة هذا الإرهاب متجاهلا قراراته ذات الصلة وارادة المجتمع الدولي في القضاء على مرتكبيه والداعمين له”، داعية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشكل عام والدول الأعضاء في مجلس الأمن بشكل خاص لإدانة هذه الجرائم الإرهابية بما في ذلك مجزرة جامعة حلب.
وأضافت الوزارة “في الوقت الذي يدعي فيه البعض وخاصة في الدول الغربية محاربة الإرهاب في مالي.. ونحن مع محاربة الإرهاب اينما وجد.. فإنهم يدعمون هذا الإرهاب وذات المجموعات الإرهابية في سورية”.
ومتى نجح مجلس الامن في شيء ……………………..الجزائر