بث التلفزيون الايراني تصريحات لمواطن دولة غربية وهو يعترف بانه قام بنشاط تجسسي لحساب وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي آي إيه)، حيث اوضح التلفزيون ان الرجل يدعى ماتي فالوك دون ان يكشف عن جنسيته.
واشار التلفزيون في بثه يوم 16 يناير/كانون الثاني الى ان المشتبه به اعتقل بشهر اغسطس/آب من العام الماضي بعد مراقبته لعدة اشهر من قبل اجهزة المخابرات الايرانية، وفي هذه الأثناء كان التلفزيون يعرض صورا لهذا الشخص في شوارع وفنادق العاصمة الايرانية.
واتهم الرجل باجراء اتصالات مع علماء ايرانيين للحصول على معلومات حول “التطور العلمي للبلاد” من خلال “شركة توظيف دولية ومقرها سلوفاكيا” كان قد اسسها.
وروى ماتي فالوك في التقرير انه تجند من خلال شخص في وكالة المخابرات المركزية الاميركية يدعى ستيف لوغانو. وقال المشتبه به “قال لي انه يجب ان اجري اتصالات وثيقة مع الذين سالتقيهم في ايران” مقدما “اعتذاره للشعب الايراني”.
وعرض التلفزيون ايضا صورا لعدة جواسيس مفترضين ولكنه لم يوضح مكان وتاريخ اعتقالهم. وقال ان ستيفن ريموند وهو اميركي من مواليد 1967 ومارك انتوني فانديار من جنوب افريقيا (1958) عملا “لحساب وكالة المخابرات المركزية الاميركية وحاولا الحصول على معلومات حول التقدم التكنولوجي في ايران”.