طالت توابع أزمة مقتل واحتجاز رهائن غربيين في الجزائر بريطانيا وفرنسا واليابان. ففي لندن، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، صباح الجمعة، أن “الحادث الإرهابي لا يزال جارياً” في الجزائر، حيث شن الجيش الجزائري هجوماً الخميس في محاولة لتحرير الرهائن المحتجزين في منشأة للغاز.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن رئيس الحكومة، ديفيد كاميرون، سيترأس اجتماع أزمة جديداً مع وزراء ومسؤولين أمنيين، الجمعة، في لندن.
وإلى ذلك، قال وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، الجمعة، إن السلطات الفرنسية على اتصال برهينتين فرنسيين غادرا منشأة الغاز بالصحراء في الجزائر، حيث كانا بين رهائن احتجزهم متشددون.
وأضاف في تصريحات راديو “ار.تيه.ال”: “لدينا أخبار من اثنين منهما عادا دون أن يوضح ما إذا كانا عادا إلى فرنسا”.
وتابع أن “السلطات ليس لديها معلومات بشأن رهينتين فرنسيين مفترضين آخرين”.
وفي طوكيو، استدعت اليابان السفير الجزائري لديها إثر أنباء عن مقتل 3 رهائن، واحتجاز 14 آخرين من مواطنيها في الجزائر.
هذه الأخبار غير صحيحة بالمرة..
رغم أن موقف الجزائر من الحرب على مالي و استخدام مجالها الجوي أمام الطائرات الإستعمارية الفرنسية قوبل باستياء و رفض شديدين من قبل الرأي العام الجزائري إلا أنه ليس علينا أن نأخذ إذنا من أحد لإنهاء أزمة كهذه تحدث على أراضينا و داخل إحدى كبرى المنشئات الصناعية النفطية.
بدأت العمليات ضد الإرهابيين إثر محاولة منهم الفرار بسيارات الدفع الرباعي و على متنها رهائن أجانب..فماذا يتوقع هؤلاء, ان يقف الجيش يتفرج و هم يفرون بالرهائن؟؟؟ كما ذكرت إحدى القنوات الإخبارية الفرنسية أن بعض الأجانب تمكنوا من فك السياج الحديدي – ربما بأسنانهم- و بمساعدة من الجزائريين و تسللوا خارج المجمع فالتقوا ب…..سائح فرنسي كان يتنزه وسط حقول و أنابيب الغاز…طبعا هذا السائح الفرنسي ليس لديه اسم..مجهول يتحدث عبر الهاتف مع قناة إخبارية و نسي الصحفي المحاور له أن يسأله عن هوته..و للعلم كان من بين الخاطفين إرهابي فرنسي لهذا السبب فرنسا تمر مرور الكرام على هذه الأزمة في نشراتها الإخبارية و تتحدث بشكل مفصل عن تدخل قواتها في مالي. أما في الجزائر فالجميع يعلم أن فرنسا وراء هذه العملية و سبب استهدافها لمجمع به عمال من جنسيات مختلفة خاصة الأمريكية و البريطانية هو دفع الدول المعنية إلى المشاركة لجانبها في هجماتها ضد مالي و من ثم فرض وجود قواعد عسكية في الجزائر من أجل حماية مصالحها و ووجود رعاياها..وإلا فلماذا لم تستهدف شركة توتال الواقعة على مقربة من المجمع المذكور أو حتى شركة سينوبك الصينية؟؟؟؟ إذن الفاهم يفهم و الله يستر بلادنا و بلاد المؤمنين جميعا