قالت بي بي سي إنّ تقارير واردة من مدينة حلب في سوريا أفادت بتزايد القلق هناك بشأن سلوك الجيش السوري الحر، وهو القوة المسلحة الرئيسية للمعارضة التي تسعى للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
ويقول مراسل لبي بي سي زار حلب إن عناصر بالجيش السوري الحر في المدينة يتورطون بشكل متزايد في أعمال سرقة ونهب واختطاف من أجل الحصول على فدية.
وتؤدي هذه الممارسات إلى تحول سكان المدينة أكثر فأكثر إلى جماعة (جبهة النصرة) الإسلامية المتشددة، بحسب مراسلنا.
وكانت جبهة النصرة قد انشأت محكمة شرعية في حلب. وقال قيادي بالجبهة لمراسلنا إن النتيجة الوحيدة المحتملة للانتفاضة هي أن تصبح سوريا دولة إسلامية.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أدرجت الولايات المتحدة جبهة النصرة، التي يشتبه في أن لها صلة بتنظيم القاعدة، على قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية.

Syriancivilwarcollage2
ومنذ عدة أشهر وصل القتال بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة في حلب إلى حالة من الجمود، حيث لم يتمكن أي من الجانبين انتزاع السيطرة الكاملة على المدينة، التي صارت مقسمة.
وأفادت تقارير بأن مسلحي المعارضة في حلب يعملون حاليا على قطع خطوط الإمداد عن القوات الحكومية قبل شن هجمات متزامنة على المواقع الاستراتيجية لهذه القوات في محيط المدينة.
وقال حاجي عندان القيادي في لواء التوحيد المتمركز بالمدينة لوكالة فرانس برس “الجيش السوري الحر يتخذ خطوات جديدة لتحرير المدينة”.
وأضاف عندان “نركز على المناطق العسكرية حول حلب، كالمطارات والقواعد. وبحمد الله نحاصرها، وخطوة بخطوة سنحررها”.
ومضى قائلا “القاعدة 80 محاصرة من قبل الجيش السوري الحر. نخطط لشن هجوم كبير عليها وعلى قواعد أخرى. ستكون هجمات منسقة ومتزامنة”.
وتابع “الجيش السوري الحر يحاصر المدينة ويتجه صوب المطارات، ويقطع الطرق حتى لا يتمكن الجيش من الحصول على إمدادات أو ذخائر”.
تأتي الأنباء عن تزايد استعدادات مسلحي المعارضة لحسم المعركة في حلب بعد أيام من وقوع تفجيرين بجامعة المدينة أسفرا عن مقتل 80 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين، في ما وصفته الحكومة بأنه عمل “إرهابي”.
وتقع الجامعة في منطقة تسيطر عليها الحكومة في المدينة التي أصبحت مقسمة بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. وعلى الجزيرة اليوم كانوا عم يصرحوا ( اي الحر وبعض من قال انه من السكان)
    بانهم السكان يعودون لبيوتهم لياخذوا أغراضهم وذلك لما يعرفوا ان الحر قد سيطر على المنطقة التي يعيشون فيها ( فقد هربوا قبلا بأرواحهم حسب احد السكان)
    وهون من يقول ينهبون ويسرقون ( وأكيد لا نستبعد اي شي ( اذا كانوا من جبهة جهنم او النصر) فإنهم يعتبرون أفعالهم بانهم يأخذون غنائم المعركة
    وأما نحن الشعب فتهنا بين هذا وذاك
    والله المستعان امين

  2. إختلط الحابل بالنابل وكل جهه تلوم الأخرى والعثره على الشعب الهربان.

  3. يا جريدة ظلمت .. وين المصدر ولو فرضنا صحيح واحد او اثنين سرقوا هم ليسوا بأنبياء .
    يمكن ان تعاد الحقوق إذا أوصلوا الامر للقادة .
    ولما ذا لاتتكلموا عن جنود الاسد اغتصاب وقتل وسرقة ..شكلكم زعلانين على بشار راح يطير

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *