أصبح بإمكان هواة ألعاب الفيديو الدخول في معترك الحرب في سوريا، عبر لعبة فيديو يمكنهم الاختيار فيها ما بين التفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد أو دعم المقاتلين المناوئين لحكمه.
ويقول مصمم اللعبة المسماة “سوريا.. اللعبة الأخيرة”: “إن من شأن اللعبة إعلام الناس الغافلين عن تفاصيل النزاع السوري”.
وكانت شركة أبل العملاقة للكمبيوتر قد رفضت اعتماد هذه اللعبة في تطبيقاتها. كما أن البعض انتقدها لتركيزها على نزاع دموي حصد أرواح أكثر من 60 ألف شخص، حسب إحصاءات حديثة.
وقال توماس رولنغز، مصمم لعبة الفيديو، إنه استوحى فكرته من ندوة دارت حول تبعات تسليح المعارضة السورية المسلحة.
وتمنح اللعبة ممارسها خيار قيادة المعارضين الساعين إلى إطاحة الأسد، ويتوجب عليه ملاحظة تفاعل المعارضين مع أفعال النظام، لأن ذلك سيؤثر بالنتيجة على تعاطف الرأي العام.
ويقول رولنغ، وهو محرر شؤون التصميم والإنتاج في شركة أوروش ديجيتال “بإمكانك الانتصار في هذه اللعبة عسكريا، لكنك بذلك قد تخسر السلام، لأن ثمن النصر سيكون تفتيت البلاد، إذ إن الحرب ستبقى مستمرة”.
وقد طرحت هذه اللعبة للتنزيل مجانا في ديسمبر الماضي عبر موقع الشركة.