بدا نائب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد بن حلي، “متشائما” حيال مآلات الأزمة السورية، وسط إصرار نظام الأسد على اعتماد الحل العسكري.
ودعا ابن حلي القادة العرب الذين سيجتمعون في قمة الرياض التنموية، للتفكير في “مقاربة جديدة” تكون أكثر حزماً لإنهاء الأزمة، التي قال إنها تتجه للتعقيد، وخصوصاً في ظل “الإعاقة” التي يتعرض لها المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي، على حد تعبيره.
وكشف المسؤول العربي في حوار أجرته معه “الوطن” أمس، من مقر إقامته في العاصمة السعودية، عن مقترح سيقدم للقمة العربية المقبلة في الدوحة، بغرض إنشاء وتفعيل مجلس الأمن والسلم العربي، بعد أن توصل إلى نتيجة أن “أمن الإقليم” يدار من الخارج.