الإمارات: اتهام مغربي باغتصاب ابنته

استمعت محكمة أبوظبي الجنائية أمس إلى قضية اغتصاب رجل مغربي ابنته ذات الـ14 عاماً بينما كانت والدتها خارج المنزل للتسول بحسب الناشونال.
وقال الإدعاء العام إنّ الأب السكّير انتظر حتى مضت الأم وأبناءها الثلاثة بأعمار 8 و11 و13 عاماً إلى الخارج قبل أن يقوم بفعلته. والعائلة المغربية المكونة من 6 أفراد بمن فيهم الام والاب تعيش في غرفة واحدة.

وأبلغت الأم الشرطة باحادثة بعد أن اشتكت لها ابنتها ما جرى. وعندما قابل الضباط الفتاة قالت إنّها اغتصبت أكثر من 20 مرة.
وأظهرت نتائج الفحص الشرعي دليلاً على اغتصاب الفتاة شرجياً لمرات متعددة. كما وجد الفحص آثار مني الوالد على الملابس الداخلية للفتاة وعلى جلابيتها.
وبعد طلب القاضي الرئيس سيد عبد البصير من الام مغادرة القاعة بينما يستجوب الفتاة، قال للضحية: “هذا والدك، لا تخافي من قول الحقيقة”. لتخبر الفتاة القاضي بأنّ والدها اغتصبها في مناسبتين. وقالت إنّها تذكر الحادثة الثانية بوضوح حيث كانت والدتها في الخارج للتسول عندما اغتصبها والدها.
من جهته قال الوالد للمحكم إنّ من “المستحيل” أن يغتصب ابنته. وعندما واجهته المحكمة بالفحوص الشرعية، قال: “لدي نشاط جنسي معتاد مع زوجتي، وهي تتشارك الملابس نفسها مع ابنتنا لأنّهما من نفس المقاس، وربما هذا ما يفسر انتقال (آثار المني) إلى الفتاة”.
بعدها استدعيت الأم مجدداً إلى المحكمة وسئلت عن علاقة الوالد بالفتاة: “هل يضربها عادة أو يعاملها بقساوة؟”. فقالت الأم إنّ زوجها لطالما كان رجلاً محترماً، وإنّها صدمت لسماع ما اتهمته به ابنتهما. وفسرت ذلك بالقول: “عادة هو صالح معها، وأحياناً عندما يعود متأخراً إلى البيت يوقظها لتعد له الطعام، وأقترح عادة أن أفعل ذلك بدلاً منها، لكنّه يصرّ على أن يعلّمها المسؤولية”.
هذا وتمّ تأجيل القضية إلى 21 كانون الثاني (يناير) الجاري.