فرانس برس- حمل الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس السبت الإرهابيين مسؤولية مقتل الرهائن في الجزائر، معتبرا أن الهجوم على منشأة الغاز في البلاد يذكر باستمرار تهديد القاعدة، وهذا أول تعليق يدلي بها أوباما حول أزمة الرهائن.
وقد نشر بيانه بعد ساعات من هجوم الجيش الجزائري الأخير على مصنع الغاز لإنهاء الأزمة التي بدأت قبل اربعة أيام.
وقال أوباما “إن صلوات الشعب الأمريكي تتجه نحو عائلات جميع الذين قتلوا وجرحوا في الهجوم الإرهابي في الجزائر”.
وأضاف “المسؤولية عن هذه المأساة تقع على الإرهابيين الذين تسببوا بها والولايات المتحدة تدين أعمالهم بأشد العبارات الممكنة”.
وأكد أن هجوم العناصر المرتبطين بتنظيم القاعدة على مجمع عين أمناس في الصحراء يشكل تذكيرا بالتهديد الذي يشكله تنظيم “القاعدة ومجموعات متطرفة عنيفة أخرى في شمال إفريقيا.
وأضاف “في الأيام المقبلة، سنبقى على اتصال وثيق بحكومة الجزائر لنتوصل إلى فهم أكبر لما جرى، كي نعمل معا لتفادي مآس مماثلة”.
معلومات دقيقة
من جانبه، حمّل وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند الإرهابيين مسؤولية قتل الرهائن، مطالبا الحكومة الجزائرية بمعلومات دقيقة حول عدد الرهائن الذين قتلوا.
وقال: “فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي الذي حصل في الجزائر فنحن على اتصال وثيق مع الحكومة الجزائرية، وآخر المعلومات التي وردتنا أن الهجوم الذي نفذته القوات الجزائرية على الإرهابيين أسفر عن مقتل رهينة بريطاني، ونحن نطالب من الحكومة الجزائرية بمعلومات عن عدد الرهائن الذي قتلوا وعدد الذين تم إنقاذهم”.
وأضاف “إن مقتل هؤلاء الرهائن أمر مروع وغير مقبول، والإرهابيون يتحملون المسؤولية الوحيدة لهذا العمل البشع”.