استغربت أوساطٌ تربوية كويتية، عدم اتخاذ إدارة الشؤون القانونية في وزارة التربية أيَّ إجراءٍ بحق معلمة كويتية في إحدى المدارس الثانوية بمنطقة الأندلس تمّ ضبطها مرات عدة وهي تحرِّض الطالبات على الإساءة للدولة ورموزها، وهي التي تم التحقيق معها في التحقيقات والنيابة العامة على ذمم قضايا تتعلق بالإساءة للذات الأميرية.
ونقلت صحيفة “الوطن” الكويتية عن مصدرٍ قوله، إن هذه المعلمة التي تعمل بقسم الاجتماعيات في ثانوية بمنطقة الأندلس دأبت وخلال الشهور القليلة الماضية على الإساءة للذات الأميرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وسُجِّلت بحقها قضايا والتحقيق معها ودأبت على تحريض الطالبات على تكرار هذه الإساءات للدولة ورموزها وتحريضهن على العصيان، وعليه وبعد ورود المعلومات قام مدير عام الإدارة العامة لمنطقة الفروانية التعليمية برفع تقريرٍ لوزارة الداخلية لاتخاذ اللازم مع هذه المعلمة، إلا أن الشؤون القانونية لم تتخذ أيَّ إجراءٍ بهذا الشأن.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعلمة تمت إحالتها مع عددٍ من المغرّدين وبعد الإفراج عنها عادت إلى هوايتها السابقة في الإساءة لبلدها.