(CNN) — أفاد ناشطون سوريون بأن أعداد القتلى برصاص القوات الموالية للنظام السوري بلغت، الأحد، 132 قتيلاً معظمهم في دمشق وريفها، في حين أعلنت دمشق عن القضاء على أعداد من “الإرهابيين” وتدمير أوكار أسلحتهم وتكبيدهم خسائر فادحة في حلب وأرياف دمشق ودرعا وإدلب.
وقالت “لجان التنسيق المحلية في سوريا”، وهي هيئة معارضة توثق الأحداث بالداخل، إن من بين القتلى 11 امرأة وعشرة أطفال، علماً أن الحصيلة لا تتضمن أعداد القتلى من بين “الجيش الحر” وقوات النظام، ولم يتسن لـCNN التأكد من أي من التقارير الواردة بشكل مستقل أو منفصل جراء قيود صارمة يفرضها النظام السوري على دخول وسائل الإعلام الدولية.
وفي الوقت، وثق الناشطون عمليات قصف مدفعي وجوي عنيفيين على عدد من البلدات، فيما يواصل مقاتلو المعارضة الساعين لإسقاط النظام تقدمهم في مدينة إدلب.
وبالمقابل، نقل الإعلام السوري إن “وحدات من جيشنا الباسل” تمكنت من القضاء على أعداد من “الإرهابيين” وتدمير مخابئ أسلحتهم وتكبيدهم خسائر فادحة في حلب وريف دمشق، ودرعا بالإضافة إلى إدلب.
وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات مناهضة لنظام الرئيس، بشار الأسد، الذي أطلق عمليات عسكرية لسحقها بدعوى وقوف “عناصر إرهابية مسلحة” و”مرتزقة” ورائها مما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا ونزوح مئات الآلاف الآخرين داخل وخارج البلاد.