أبقت اللجنة الإنتخابية الإسرائيلية على جيرمي غيمبل مرشح حزب البيت اليهودي ضمن قوائم المرشحين في الانتخابات التشريعية، رغم وجود مطالبات بشطب إسمه على خلفية تصريحاته المتعلقة بهدم قبة الصخرة في المسجد الاقصى. وعللت اللجنة قرارها بتراجع الأخير عن تلك التصريحات.
وبحثت اللجنة الإسرائيلية طلبا الأحد 20 يناير/كانون الثاني باستبعاد غيمبل من خوض الانتخابات المقررة في 22 يناير/كانون الثاني بعد ان عرضت محطات تلفزيونية إسرائيلية تسجيلا مصورا لكلمة ألقاها عام 2011 في فلوريدا يتحدث فيها عن مسجد قبة الصخرة.
وقال غيمبل في الكلمة: “تخيلوا اليوم لو أن القبة.. القبة الذهبية، يتم تسجيلي الان لذا لا يمكنني أن أقول مدمرة، ولكن دعونا نفترض ان القبة تم تفجيرها ووضعنا حجر الأساس للهيكل مكانها في القدس ..هل يمكن ان تتخيلوا ذلك.”
وطالب عضو بحزب كديما الذي يتزعمه شاؤول موفاز لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل باستبعاد ترشيح غيمبل قائلا ان تصريحاته تنتهك القوانين المناهضة للتحريض العرقي.
وقال رئيس اللجنة الياكيم روبنشتاين في بيان انه لم يشاهد التسجيل المصور لانه بث في يوم العطلة اليهودية الاسبوعية. ودعا صاحب الشكوى إلى تقديم حجة اكثر قوة بما في ذلك التسجيل المصور حتى يتمكن من النظر بشكل اكبر في القضية.
من جانبه نفى غيمبل في تصريحات لقناة إسرائيلية الأحد ان يكون قصده الدعوة لتدمير قبة الصخرة، مؤكدا انه يعارض اي اجراء كهذا.
وقال “عندما قلت ما قلته كان ذلك محاكاة على سبيل السخرية من المتعصبين الذين يريدون نسف جبل المعبد (الحرم القدسي) ولذلك كانت مزحة”.