انتقد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بعض مقدمي البرامج على القنوات الفضائية، بسبب تدخلهم بشكل شخصي ومباشر في تفسير الآيات القرآنية، والتصدي لبعض الموضوعات الدينية، لافتاً إلى أن بعض الإعلاميين يتقوّلون على الأزهر وعلمائه “كذباً” حسبما نقلت جريدة “الوطن” المصرية.
وأضاف أن الحوار في الإسلام ليس لإثبات تفوق شخص على آخر أو مبدأ على مبدأ، بل هو أشبه ما يكون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
مضيفاً: “نحن نهدي الناس ونأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر بالحوار، لأن الحوار من أصول الإسلام”.
وأشار شيخ الأزهر إلى أن قيام بعض المتحاورين بـ”الصراخ” وتعلية الصوت ليس من ضوابط وآداب الحوار وغير موجود في الإسلام، موضحاً أن الإمام الشافعي وصف ذلك بـ”قتال الحيوانات” لأنه حوار ليس من أجل الوصول للحق، ولكنه جدل من أجل المخاصمة والمغالبة.
وقال إن الظن يهبط بالحوار ويجعل الإنسان يتحدث فيما لا يعرفه، وهو ما يحدث الآن، حتى على مستوى من يقول إنه عالم، فهم يتحدثون في كل شيء ومختلف التخصصات، ويدعي القدرة على الرد على جميع الأسئلة، وهو ما لا يمكن أن يكون صحيحاً الآن، مع تفرع العلم وتشعب علومه، إلا أنه يجادل بالباطل ويستنكر أن يقول “الله أعلم”، أو “اعطوني فرصة لأدرس”.
الكل يفتي و سخاات اعلامية !
الاسلام فين و هماا فيين !!
اللهم ارحم واهدي و شفي امة حبيبك وجنبهم الفتن ياارب
اللهم وحد صفوفهم واهد ي هم الى الصواب
اللهم انصر دينك.