قال الرئيس المصري محمد مرسي في كلمة ألقاها في افتتاح الدورة الثالثة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في الرياض يوم الاثنين 21 يناير/كانون الثاني، إنه لا بد من أنهاء حقبة حكم الأسد وتمكين الشعب السوري من إختيار قياداته ونظامه بإرادته الحرة.
وأضاف مرسي أنه لا يجوز نسيان ما يتعرض إليه الشعب السوري “ليس فقط إلى القتل والتدمير من قبل النظام وأعوانه بل أيضا إلى المعاناة في الحياة اليومية وتدمير البنية الأساسة.”
وقال إن “مسؤوليتنا جميعا تجاه الشعب السوري تحتم علينا سرعة الحركة مع المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم، وهذا ما نسعى إليه الآن على كل الأصعدة.”
ومن جانبه أشار أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح في مستهل كلمته التي القاها في القمة “إلى المأساة الانسانية” التي يتعرض إليها الشعب السوري. وقال :”لم تحقق جهودنا وعلى كافة المستويات ما نهدف اليه من اطفاء لهيب الأزمة المشتعلة في سورية لعدم تجاوب النظام مع كافة المبادرات على المستويين الإقليمي والدولي”.
وعلى نفس الصعيد قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في كلمته خلال قمة الرياض، إن جميع الاتصالات التي أجراها الأخضر الإبراهيمي لم تسفر عن أي بارقة أمل لوضع الأزمة السورية على طريق الانفراج والبدء في المرحلة الانتقالية. وطالب العربي بضرورة استصدار قرار ملــزم من مجلس الأمن لوقف فوري لاطلاق النار في سورية.