ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، بإصرار المعارضة السورية على الإطاحة بالرئيس السوري، بشار الأسد، معتبرا أن ذلك يعرقل تسوية سياسية للنزاع.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحافي، إن “كل شيء يصطدم بهوس المعارضين بفكرة الإطاحة بنظام الأسد. وطالما أن هذا الموقف غير القابل للمساومة سيبقى معتمدا، لا يمكن أن يحصل أي شيء جيد، ستتواصل المعارك، ويموت الناس باستمرار”.
وعبر وزير الخارجية الروسي أيضا عن أسفه لعدم وجود نية حسنة من قبل دول غربية لإقناع المعارضين بالتحاور مع السلطة. وقال “بعض الدول الغربية ودول الشرق الأوسط رحبت بانشاء ائتلاف المعارضة”.
وكان لافروف اعتبر في 13 يناير/كانون الثاني أن الاطاحة بالرئيس الأسد “امر يستحيل القيام به”.
وأكد الوزير الروسي، الأربعاء، أن روسيا لا تعتزم اجلاء مواطنيها بشكل جماعي من سوريا، وأن الوضع هناك لا يتطلب ذلك.
وكان يتحدث بعد أن أعادت روسيا 77 مواطنا روسيا فروا من العنف الى البلاد عبر لبنان.
وقال لافروف” “لدينا خطط مثلما هو الحال بالنسبة لأي دولة في حالة تصاعد الوضع الداخلي، ولكن مسالة تنفيذها ليست مطروحة”.
ووصلت إلى موسكو الدفعة الأولى من الرعايا الروس في سوريا، بعد إجلائهم عبر مطار بيروت، بحسب ما ذكرت قناة “العربية”، الأربعاء.
وتكونت الدفعة الأولى من 28 شخصا، وتبعهم 49 شخصا. ومعظم هؤلاء سيدات متزوجات من سوريين رفقة أبنائهن، ونقلوا بحافلة إلى لبنان.
وفي الأثناء، قلل دبلوماسيان كبيران من أهمية القرار الروسي بإرسال طائرتين لإجلاء الرعايا الروس إلى بلادهم.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، إلى أن إجلاء الرعايا الروس من سوريا يعبر عن تدهور الوضع الأمني في سوريا.
وقال: “تابعنا التقارير الصحافية عن عبور بعض المواطنين الروس الحدود إلى لبنان، وأن الحكومة الروسية فكرت أو ما زالت تفكر بإجلاء رعاياها عن طريق الجو. يجب أن تسألوا الحكومة الروسية للحصول على المزيد من المعلومات. لكن هذا الأمر ليس مفاجأة، ويعبر عن استمرار تدهور الوضع الأمني”.
وفي حديث مع “العربية”، قال السفير الأمريكي في دمشق روبرت فورد إن بإمكان روسيا لعب دور إيجابي إذا ساعدت الولايات المتحدة عبر زيادة الضغط على النظام السوري.
والأسبوع الماضي، قامت سوريا بتنفيذ أكبر مناورات بحرية لها في البحر الأبيض المتوسط منذ سنوات، فيما اعتبره مراقبون بمثابة استعراض عضلات على وقع تصاعد الأزمة السورية، وإصرار موسكو على دعم نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.
طبيعي مايردون التحاور لان يعرفو نفسهم مفلسين من الشارع لو ترشحو ماراح ينتخبهم احد
بس الجيش العربي السوري ان شاء الله يحسم المعركة قربيا