أعلن حمدين صباحي، السياسي الناصري الذي خاض انتخابات الرئاسة العام الماضي، أن جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة قد تحصل على أغلبية برلمانية في الانتخابات التي تجري في أبريل/ نيسان الجاري، إذا تجاوزت الخلافات التي شقت صفوفها في الانتخابات الماضية.
كما أكد أن الجبهة ستنحي خلافاتها من أجل الهدف الوطني الذي تتجه إليه، مشدداً على أن الهدف هو منع هيمنة جماعة واحدة على البرلمان والحكومة والرئاسة.
وقال صباحي البالغ من العمر 58 عاما، في مقابلة مع رويترز: “إذا كانت الانتخابات نزيهة وشاركنا بإدارة جيدة كما نتوقع، فسنحصل على أكثر من 50 في المئة من المقاعد.
وأضاف أن الجبهة التي تتألف عضويتها من الاشتراكيين والقوميين والليبراليين تعمل على صياغة برنامج اقتصادي مشترك، يركز على مبادئ العدالة الاجتماعية التي وحدت تلك الأيديولوجيات المتباينة.
من جهة أخرى، يقول محللون إن التيار الشعبي الذي أسسه صباحي يحقق بعض المكاسب في مختلف أنحاء البلاد التي يسكنها 83 مليون نسمة، على الرغم من أن صباحي اعترف أن المعارضة ما زالت تفتقر إلى الشعبية الواسعة في المناطق الريفية.
وفي مسعى للبناء على هذا الزخم، قال صباحي إن الذكرى السنوية الثانية للانتفاضة على مبارك التي اندلعت في 25 من يناير كانون الثاني عام 2011، والتي تحل يوم الجمعة، ستكون فرصة للمعارضة لتوصيل رسالتها عن إخفاقات حكم مرسي.
كما اعتبر أن نهار الجمعة سيكون فرصة لتقول الجبهة إن الفقر ليس مصيرا مكتوبا على الشعب المصري، وإن الوفيات بسبب الإهمال في القطارات والمباني المنهارة ليس قدراً محتوماً. إنها نتيجة إدارة تفتقر إلى الكفاءة والنزاهة والديمقراطية.
جبهة الخـــــراااااااااب الوطني
صباحي , برادعــيــكـــو وشــــركاه