باستغراب شديد ونبرة يغلب عليها الأسى، قال النقيب الطيار روني راشد إبراهيم، وهو طيار معتقل لدى الجيش الحر منذ مائة يوم، إن النظام السوري بذل مساعي كبيرة من أجل الإفراج عن الأسرى الإيرانيين ومبادلتهم بمعتقلين في السجون، بينما لم يبذل النظام أي جهد من أجله.
وقال في حديث لقناة “العربية الحدث” الأسرى الإيرانيون تمت عملية مبادلتهم بمساع كبيرة، وأنا طيار سوري ومن الطائفة العلوية ولم يتم بذل أي جهد لمبادلتي”.
وخلال حواره الذي تم عبر سكايب، أضاف النقيب الطيار أنه بصحة جيدة، وأن الجيش الحر يتعامل معه بشكل ممتاز، وأن الصور تثبت ذلك.
ووجه رسالة إلى زملائه الموجودين في مطار كويريس، ناشدهم فيها أن يستسلموا سلميا، لأن المطار محاصر من أربع جهات، وقال إنه اعتقل وهو ينتمي للطائفة العلوية، ورغم ذلك تعامل معه الجيش الحر بشكل رائع، فكيف لو تم التسليم سلمياً.