بعد المذبحة التي شهدتها مدرسة بمدينة نيوتاون الأمريكية، التي أودت بحياة 27 شخصاً بينهم 20 طفلاً الشهر الماضي، شعر الأمريكيون بخوفٍ شديدٍ على أبنائهم، وبدافع هذا القلق قرّرت أم التعاقد مع حارسٍ لمراقبة مدرسة ابنتها في فلوريدا خوفاً من حدوث إطلاق نارٍ بها.
وذكرت المحطة السادسة المحلية في مدينة أورلاندو، أن مدرسة “أولد كينجز” في منطقة فلاجر بيتش في فلوريدا تلقت شيكاً بقيمة 12 ألف دولار من قِبل لاورا لاوريا، أم إحدى التلميذات، لدفع راتب الحارس لنحو شهريْن.
وكانت سلطات المنطقة قد نشرت حرّاساً في بعض المدارس التي لا تتضمن المدارس الابتدائية؛ نظراً لعدم قدرتها على تحمُّل كل نفقات رواتبهم.
ويبدو أن الأم توصلت إلى اتفاقٍ شفهي مع مسئولي المدرسة من أجل دفع راتب الحارس خلال ما تبقى من العام الدراسي.
عندها الحق تخاف على بنتها